أفورقي يتهم إثيوبيا بـ”التحضير لحرب” ويصف رسالتها للأمم المتحدة بـ”الصبيانية”
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
في تصعيد جديد يُنذر بتوتر أكبر في منطقة القرن الإفريقي، اتهم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الحكومة الإثيوبية بالكذب والتضليل أمام المجتمع الدولي، متهمًا إياها بالتحضير لعدوان عسكري واسع النطاق.
“الرسالة الإثيوبية للأمم المتحدة صبيانية… وتحمل بصمات الخوف والتضليل” — هكذا وصف أفورقي الخطاب الذي وجهته أديس أبابا مؤخرًا، متهمًا فيه أسمرا بإثارة الفوضى في الإقليم.
آمال مهدورة.. وتحول في اللهجة
أفورقي أبدى خيبة أمله مما وصفه بـ”التحول السريع” في سياسات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قائلًا إن التفاؤل الذي رافق وصوله إلى الحكم “تبدد بفعل المغامرات الإقليمية والدوافع الخفية”.
واتهم الرئيس الإريتري حكومة آبي بأنها تخدم أجندات خارجية تسعى للهيمنة على موانئ البحر الأحمر، محذرًا من أن إثيوبيا لا تسعى فقط إلى منفذ بحري، بل إلى هيمنة جيوسياسية محفوفة بالمخاطر.

اتهامات ثقيلة وتحذيرات من “مغامرة كبرى”
في لهجة شديدة اللهجة، اعتبر أفورقي أن إثيوبيا تتبنى خطابات استفزازية قد تمهد الطريق لمواجهة عسكرية، مشيرًا إلى وجود “تحركات تسليحية خطيرة تشمل طائرات مسيّرة وصواريخ ودبابات”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”استعداد لحرب لا ضرورة لها”.
كما حذّر من أن اتفاقات أديس أبابا مع صوماليلاند ودول أخرى لإقامة قواعد بحرية ليست سوى محاولة للالتفاف على القوانين الدولية وفرض واقع جديد في البحر الأحمر.
دعوة للحكمة وتحذير من الحرب
رغم تصعيده اللافت، شدد أفورقي على أن إريتريا لا تسعى للحرب، لكنها “لن تتردد في الدفاع عن سيادتها إذا فُرض عليها القتال”. ودعا الحكومة الإثيوبية إلى التركيز على أزماتها الداخلية عوضًا عن ما سماه “الهروب للأمام بسياسات توسعية خطيرة”.
المصدر: الجزيرة