
متابعات _ اوراد نيوز
رحّب مبارك أردول ترحيبًا حارًا بمبادرة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، التي أبدى فيها استعداده للحوار مع القوى السياسية المختلفة، معتبرًا هذه الخطوة مثالية وضرورية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وفي تصريح صحفي صدر اليوم الثلاثاء، أكد أردول أن إدارة شؤون الدولة وقيادة الفترة الانتقالية هي مسؤولية سياسية بحتة. وأشار إلى أن قرار تعيين الدكتور إدريس قد قوبل بترحيب واسع من كافة الأطراف السياسية، التي أبدت استعدادها للتعاون. وشدد على أن اغتنام هذه الفرصة يُعد المسار الصحيح الذي يجب عدم التفريط فيه.
وأوضح أردول أن صلاحيات الحكومة الانتقالية ومدتها الزمنية محددة بوضوح. وأكد ضرورة التحضير للمرحلة التي تلي الفترة الانتقالية من خلال تفاهم سياسي شامل يضم الأحزاب والشخصيات والتكتلات السياسية.
وفي سياق متصل، انتقد أردول بشدة الأصوات التي تقلل من شأن الأحزاب، مصرحًا بأن “الأحزاب والتكتلات السياسية ليست اختراعًا محليًا لنختلف حول جدواها، بل هي ثمرة تطور البشرية وتقدمها”. وأضاف أن الأحزاب تمثل أرقى أشكال التعبير والتعاون الاجتماعي، وهي أكثر تطورًا من الانتماءات الطائفية والجهوية التي قد تزدهر في غياب الدور الحزبي.
واختتم أردول تصريحه بالتأكيد على أن التوافق السياسي الشامل هو السبيل الوحيد الذي سيمكن السودان من تحقيق الاستقرار والسلام الدائم.