متابعات _ اوراد نيوز
تمكنت الدفاعات الجوية في بورتسودان، التي تعمل كعاصمة إدارية مؤقتة للسودان، من إحباط هجوم جوي محدود شُن بواسطة طائرات مسيَّرة. وقد جرى رصد هذه الطائرات في سماء المدينة صباح اليوم، ونجحت المضادات الأرضية في إسقاط اثنتين منها في مناطق خالية بعيدًا عن التجمعات السكنية، ولم ينتج عن ذلك أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات متتالية بالقرب من قاعدة فلمنقو العسكرية الواقعة على أطراف المدينة. وقد تزامن ذلك مع نشاط مكثف للمضادات الأرضية التي استجابت للتهديد الجوي بفعالية وسرعة.
لم يصدر عن السلطات الرسمية حتى الآن أي بيان يوضح تفاصيل الحادثة أو يكشف عن هوية الجهة المسؤولة عن إطلاق الطائرات المسيَّرة. هذا الغموض يثير العديد من التساؤلات، خاصة في ظل التوترات العسكرية التي يشهدها السودان.
يُعد هذا الهجوم تطورًا مقلقًا في سياق الحرب الدائرة، خصوصًا وأنه يستهدف العاصمة المؤقتة التي تضم معظم مؤسسات الدولة. هذا يعكس احتمالية وجود محاولات لزعزعة الاستقرار أو إرسال رسائل سياسية من خلال هذا التصعيد النوعي.
تترقب الأوساط المختلفة حاليًا رد الفعل الرسمي على هذا الهجوم، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعزيز الرقابة الجوية وتطوير القدرات الدفاعية لحماية المنشآت الحيوية في البلاد.
