عالمية

تفاصيل هدنة الرعب بين إيران وإسرائيل 24 ساعة

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

دخلت الهدنة بين إيران وإسرائيل مرحلتها الثانية رسميًا عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، في خطوة تأتي بعد مرحلة أولى شهدت توترات وتبادل اتهامات بخرق وقف إطلاق النار. هذه المرحلة الثانية، والتي تستمر لمدة 12 ساعة إضافية، ستُمدد فترة الالتزام بالهدوء إلى 24 ساعة كاملة في حال لم تسجل أي انتهاكات بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت جرينتش.

رؤية ترمب: يوم واحد من الهدوء معيارًا لإنهاء الحرب

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن تحقيق هذا الهدوء التام ليوم كامل سيمثل المعيار الرسمي لإنهاء النزاع بين الطرفين، ما يؤكد أهمية هذه الساعات القادمة في تحديد مستقبل السلام بالمنطقة.

تفاصيل الاتفاق: توقيتات محسوبة بدقة وتناوب في الالتزام

سبق دخول المرحلة الأولى من الهدنة حيز التنفيذ فترة سماح بلغت ست ساعات، أُتيحت خلالها الفرصة للأطراف لإنهاء العمليات العسكرية القائمة دون الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار. وفقًا لترمب، تضمنت المرحلة الأولى التزامًا إيرانيًا بوقف إطلاق النار مع احترام إسرائيل له، بينما تعكس المرحلة الثانية هذا الترتيب؛ حيث تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار، وتقوم إيران بالمراقبة والاحترام.

التقسيم الزمني: قراءة في الأبعاد السياسية

يرى المراقبون أن هذا التوزيع الزمني للالتزامات يحمل دلالات سياسية واضحة؛ فبينما يُظهر إيران كالمبادر لإنهاء التصعيد، يمنح إسرائيل ميزة رمزية بأن التهدئة ارتبطت بتحرك إيراني مبدئي. ومع ذلك، يُنظر إلى الاتفاق كإطار متوازن من حيث المدة الزمنية والمراقبة المتبادلة، وقد يُشكل، في حال نجاحه، أساسًا لمرحلة جديدة من خفض التوتر في المنطقة.

الساعات الحاسمة: ترقب دولي لمستقبل السلام

تستمر التقارير الواردة من الجانبين بالإشارة إلى استمرار الاتهامات بخرق الهدنة منذ بدء المرحلة الأولى، مما يجعل الساعات الاثنتي عشرة المقبلة ذات أهمية قصوى. هذه الفترة لن تحدد فقط نهاية الحرب، بل ستختبر أيضًا مدى جدية كل طرف في الالتزام بتعهداته. ومن المتوقع أن يلعب البيت الأبيض دورًا فعالًا في مراقبة وتنفيذ المرحلة الثانية، مع تحذيرات بأن أي انتكاسة جديدة قد تواجه ردود فعل غير تقليدية، خاصة في ظل التصريحات النارية التي سبقت الاتفاق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى