

متابعات _ اوراد نيوز
تواجه نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، تدهورًا أمنيًا خطيرًا لم تشهده من قبل، فقد تفاقمت الجرائم بصورة كبيرة لتشمل القتل العشوائي، والنهب المنظم، والابتزاز، وعمليات الخطف مقابل فدية. وتتردد اتهامات بضلوع ضباط رفيعي المستوى في تدبير هذه الأعمال الإجرامية.
تعبر المواطنة عائشة من حي الوحدة لـ”سودان تربيون” عن الوضع المأساوي قائلة: “نمر بأوقات عصيبة للغاية. جنود الدعم السريع والميـ ليشيات القبلية المتحالفة معهم يسرقون كل ما يقع تحت أيديهم، حتى المواد الغذائية والخضروات من الأسواق”.
وأضافت عائشة أن ابنها تعرض للطعن بسلاح أبيض عندما حاول مقاومة مجموعة مسلحة حاولت سرقة هاتفه أمام منزلهم، مما دفعها للتفكير جديًا في مغادرة المدينة بحثًا عن ملاذ آمن.
وفي سياق متصل، ذكر تاجر من سوق “موقف الجنينة” أن مجموعات مسلحة تابعة لقوات الدعم السريع تبتز التجار وتفرض عليهم إتاوات باهظة بحجة توفير الحماية. ووصف التاجر الوضع قائلاً: “السوق تحول إلى فوضى عارمة، حيث ينتشر المسلحون، ومن بينهم أطفال، يقومون بالنهب والسلب تحت تهديد السلاح”.