
متابعات _ اوراد نيوز
شهدت سماء العاصمة الأمريكية واشنطن تحليقًا لافتًا لطائرة الرئاسة الأمريكية، المعروفة باسم “طائرة يوم القيامة”، بعد إقلاعها من قاعدة أندروز. هذا التحرك، الذي وصف بالخطوة غير المعتادة، يأتي وسط تصاعد ملحوظ في التكهنات حول احتمال انخراط الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية محتملة مع إيران.
تتعاظم المخاوف من تطور الأوضاع إلى صراع نووي، لا سيما مع ازدياد احتمالات شن هجوم إسرائيلي على إيران وما قد يتبعه من تدخل أمريكي. تُعرف “طائرة يوم القيامة” بقدراتها الفريدة والمصممة خصيصًا لتكون مركز قيادة متنقلًا للرئيس الأمريكي وكبار الضباط في حال اندلاع هجوم نووي، مما يوفر لهم ملاذًا آمنًا لضمان استمرارية القيادة.

وكانت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية قد ألقت الضوء مؤخرًا على هذه الطائرة، واصفة إياها بالخيار الأخير لنجاة الرئيس الأمريكي في سيناريوهات الكوارث الكبرى. يعكس هذا التحليق الأخير للطائرة مدى جدية الوضع وارتفاع مستوى التأهب لدى الإدارة الأمريكية في ظل التطورات الجيوسياسية الراهنة.