عالمية

إدارة ترامب تلوّح بحظر سفر شامل على بعض الدول .. منها مصر

متابعات _ اوراد نيوز 

متابعات _ اوراد نيوز

واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لفرض قيود على تأشيرات السفر تستهدف 

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت تخطط لفرض قيود جديدة على التأشيرات والسفر، تستهدف عددًا من الدول أبرزها مصر وسوريا وإثيوبيا. تأتي هذه الإجراءات ضمن حملة أوسع تهدف إلى كبح جماح الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة.

ترامب
ترامب

إنذار دولي بمهلة محددة لمعالجة ملفات الهجرة

وفقًا للصحيفة، وجهت الإدارة الأمريكية تحذيرًا إلى 36 دولة، طالبةً منها تقديم خطة مبدئية لمعالجة قضايا الهجرة غير النظامية بحلول يوم الأربعاء التالي للإنذار. هذا الإنذار يمهد الطريق لمرحلة ثانية من الإجراءات المشددة.

وقد منحت الإدارة الأمريكية هذه الدول مهلة 60 يومًا للوفاء بالتزامات محددة، تشمل التعاون التام مع سلطات الهجرة الأمريكية، وإعادة قبول مواطنيها الذين يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة أو تُرفض طلبات إقامتهم.

خطر الإدراج على قائمة الحظر الشاملة

هددت إدارة ترامب بوضع الدول التي لا تلتزم بهذه المهلة ضمن قائمة حظر سفر جديدة، مما يعني منع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة. هذه الخطوة قد تؤثر مباشرة على مئات الآلاف من المواطنين والأسر في الدول المتأثرة.

الدول الإفريقية في صدارة قائمة الاستهداف

تضمنت القائمة المسربة عددًا كبيرًا من الدول الإفريقية، مثل موريتانيا، السنغال، ساحل العاج، أنغولا، بوركينا فاسو، الكاميرون، جيبوتي، إثيوبيا، غانا، نيجيريا، جنوب السودان، تنزانيا، زامبيا، وزيمبابوي. كما شملت القائمة دولًا من آسيا وأمريكا اللاتينية.

دول جزرية صغيرة ضمن التهديد الأمريكي

امتدت قائمة التهديد لتشمل دولًا صغيرة وجزرية مثل سانت كيتس ونيفيس، فانواتو، وتوفالو. هذا يعكس توسع نطاق السياسات الأمريكية الصارمة المتعلقة بالهجرة والترحيل، حتى للدول ذات التأثير المحدود في قضايا الهجرة التقليدية.

مصر وسوريا: تساؤلات حول العلاقات الثنائية

يطرح وجود مصر وسوريا ضمن هذه القائمة تساؤلات عميقة حول طبيعة العلاقات بين واشنطن وهذه الدول، لا سيما في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها كلتا الدولتين، بالإضافة إلى العلاقة التاريخية بين مصر والولايات المتحدة.

تعد مصر إحدى أكبر الدول المصدرة للمهاجرين إلى الولايات المتحدة، خاصة من فئة الطلاب والعمال. أما سوريا، فتواجه أزمة إنسانية طويلة الأمد دفعت الملايين من مواطنيها إلى الخارج، مما يجعل عملية استعادة المرحلين أكثر تعقيدًا.

تشديد سياسات الهجرة الأمريكية: سياق مستمر

تأتي هذه الإجراءات في سياق توجه متواصل من قبل إدارة ترامب، التي تبنت سياسات صارمة للحد من تدفقات الهجرة، خصوصًا في الحالات التي ترى فيها واشنطن تقاعسًا من الدول الأم عن استعادة رعاياها الذين ترفض السلطات الأمريكية بقاءهم على أراضيها لأي سبب كان.

ردود فعل دولية متوقعة وتوترات محتملة

من المتوقع أن تثير هذه الخطوة انتقادات حقوقية ودبلوماسية واسعة، خاصة من الدول المتضررة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والهجرة. غالبًا ما وصفت هذه المنظمات مثل هذه السياسات بأنها تمييزية وتعسفية وتستهدف دولًا بعينها.

في حال تطبيق قائمة الحظر الجديدة، من المرجح أن تتأثر علاقات الولايات المتحدة بعدد من الدول سلبًا، خاصة في ظل غياب آليات واضحة للتعاون المشترك في ملف الهجرة. قد ينعكس ذلك على الاتفاقيات الثنائية وبرامج التعاون في مجالات التعليم، الاستثمار، والتنمية.

دعوات لمراجعة السياسات من داخل الولايات المتحدة

بدأت أصوات داخل الولايات المتحدة، خاصة من الكونغرس ومؤسسات المجتمع المدني، تطالب بضرورة مراجعة هذه السياسات. تهدف هذه الدعوات إلى التأكد من التزام هذه الإجراءات بالقانون الأمريكي والدولي، وتجنب استخدام ملف الهجرة كأداة للضغط السياسي أو الدبلوماسي.

الكونغرس الأمريكى
الكونغرس الأمريكى

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى