متابعات _ اوراد نيوز
شهدت بورتسودان شرقي السودان، مساء اليوم، دوي المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني، وذلك في أعقاب هجوم مفاجئ يُعتقد أنه جاء كعملية انتقامية. هذا الهجوم يأتي رداً على سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة التي شنها الجيش على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا، التي تُعد عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأفاد شهود عيان بأن أصوات الانفجارات استمرت لدقائق معدودة قبل أن تتوقف. وحتى هذه اللحظة، لم تصدر أي تقارير رسمية توضح حجم الخسائر أو طبيعة الهجوم الذي استهدف المدينة.
عمليات الجيش في نيالا وتأثيرها
يُذكر أن الجيش السوداني كان قد نفذ في وقت سابق عمليات عسكرية متواصلة استهدفت معاقل قوات الدعم السريع في نيالا. تهدف هذه العمليات إلى تقويض قدرات هذه القوة المتمردة، التي اتخذت من نيالا مركزاً قيادياً سياسياً وعسكرياً لها خلال الأشهر الماضية، مما زاد من أهمية المدينة في سياق الحرب الدائر.
مخاوف من اتساع رقعة الحرب
يرى مراقبون أن هذه التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد جديد في المواجهة المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. تتزايد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اتساع رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق جديدة في البلاد، مما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.
