متابعات _ اوراد نيوز
أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عقب استشهاد قائده اللواء حسين سلامي، وعدد من رفاقه، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر قيادة الحرس فجر الجمعة داخل إيران.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “بمشاعر عميقة من الحزن والأسى، ننعى استشهاد القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، ورفاقه الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم في حفظ أمن الوطن والمواطنين، إثر العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مقر قيادة الحرس الثوري فجر الجمعة.
نتقدم بأحر التعازي والتبريكات إلى ولي العصر (عجل الله فرجه الشريف)، وإلى قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، الإمام الخامنئي العزيز (مد ظله العالي)، وإلى الأسر الكريمة والصابرة لهذا الشهيد البطل وسائر الشهداء ورفاقه الأوفياء في الحرس والتعبئة، وعموم الشعب الإيراني الأبي والثوري.”
وأضاف البيان أن “اللواء سلامي كان، بلا شك، من القادة البارزين في الثورة الإسلامية، ورجلاً مجاهدًا في الميادين العلمية والثقافية والأمنية والعسكرية، إذ كان حاضرًا في جميع الجبهات بروح مخلصة وحكيمة، وملتزمًا بنهج الولاية في طليعة المدافعين عن مبادئ الثورة والوطن.”
وتابع الحرس الثوري: “على الرغم من هذه الجريمة الشنيعة، ونؤكد للشعب الإيراني الأبي والثوري ضرورة الحفاظ على الهدوء العام، تطمئن قيادة الحرس الثوري الإسلامي بأنها، بالتعاون مع القوات المسلحة الأخرى ومجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين، على أتم الاستعداد للرد بحزم وقوة على عدوان الكيان الصهيوني.”
واختتم البيان بالإشارة إلى أنه “تم الأخذ بنظر الاعتبار اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة مثل هذه الجرائم والحوادث منذ فترة، وسيتم إطلاع الشعب الإيراني البطل والواعي على تفاصيل العمليات الإجرامية للعدو والإجراءات المضادة التي ستُتخذ والتي ستجعل العدو يندم على فعله.”
