
متابعات _ اوراد نيوز
في إنجاز أمني لافت، أعلنت القوات المسلحة السودانية مساء اليوم عن إلقاء القبض على أعداد كبيرة من الأسرى التابعين لقوات اللواء خليفة حفتر. جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عقب مواجهات حديثة على الحدود الغربية للبلاد، مؤكدًا على نجاح عملية نوعية نفذتها القوات السودانية.
عملية عسكرية مشتركة تسفر عن اعتقالات بالجملة
أكدت القوات المسلحة، عبر قنواتها الإعلامية الرسمية، أن العملية تمت “بحمد الله وقوته”، وأن “قواتنا المسلحة والقوات المشتركة ألقت القبض على أسرى بالعشرات من قوات حفتر”. وأشارت القيادة العسكرية إلى أن هؤلاء الأسرى “باتوا الآن بيد أبطالكم”، في تأكيد على احتجازهم الآمن تحت سيطرة القوات السودانية.
تفاصيل العملية لا تزال غامضة
رغم الإعلان عن نجاح العملية، لم تكشف القوات المسلحة السودانية عن تفاصيل دقيقة تتعلق بموقع الاشتباك أو توقيته. كما لم يتم الإفصاح عن العدد الفعلي للأسرى، أو ما إذا كانت هناك خسائر بشرية في صفوف الطرفين من قتلى أو مصابين.
تصعيد يلوح في الأفق بين السودان وقيادة الشرق الليبي
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السودانية-الليبية. تتزايد الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بدعم أطراف ليبية لفصائل مسلحة سودانية، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى تنامي نشاط المرتزقة والجماعات المسلحة في المناطق الحدودية المشتركة، مما يثير مخاوف من تصعيد أوسع.
مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في غرب السودان
أثارت هذه العملية ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية. أعرب عدد من المراقبين عن قلقهم البالغ من أن تؤدي هذه المواجهات المباشرة بين الجيش السوداني وقوات حفتر إلى اتساع رقعة النزاع وفتح جبهة جديدة في الغرب. يأتي هذا في وقت يواجه فيه السودان أوضاعًا أمنية وإنسانية حرجة، مما يزيد من تعقيد المشهد العام في البلاد.