

متابعات _ اوراد نيوز
شهدت مدينة نيالا، يومي الجمعة والسبت، دوي انفجارات مدوية سمعها الأهالي، طالت منشآت حيوية، أبرزها فندق تديره م_ليشيا الدعم السريع. وأفادت مصادر متطابقة لـ”الترا سودان” بأن الغارات الجوية استهدفت ثلاثة مواقع محورية تدير منها قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية بنيالا، مما أسفر عن خسائر جسيمة.
وتزامنت هذه الضربات مع حملات تعبئة عسكرية مكثفة قامت بها الدعم السريع في نيالا والضعين، لحشد المقاتلين لجبهات القتال في إقليم كردفان، حيث سيطرت على أربع مناطق يومي الخميس والجمعة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، تتزامن الغارات الجوية في نيالا مع تدهور أمني متزايد بولاية جنوب دارفور. ورغم هذا الوضع المتأزم، تصر قوات الدعم السريع على تشكيل حكومة موازية.
ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها نيالا لغارات جوية. فخلال الأسبوع الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية تابعة للدعم السريع مرتين على الأقل، وذلك بعد أقل من شهر من امتلاك هذه القوات أجهزة تشويش عسكرية متطورة، حسب مصادر ميدانية.
تعد نيالا المركز الرئيسي لإدارة العمليات العسكرية لقوات الدعم السريع في جميع الجبهات. وتنفي هذه القوات تكبدها أي خسائر جراء هذه الغارات، مؤكدة عزمها على استعادة جميع المناطق التي فقدتها بعد تحالفها مع حركات مسلحة.