عودة كامل إدريس أم مجرد إشاعة؟ صورة تُربك المشهد السوداني وتشعل مواقع التواصل”
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
نهاية للغط الدائر بشأن وصول رئيس الوزراء المكلف، الدكتور كامل إدريس، إلى بورتسودان، أكدت مصادر مطلعة أن الصورة المتداولة بكثافة على المنصات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ليست سوى صورة قديمة ومضللة، ولا تعكس أي حدث راهن.
حقيقة الصورة المتداولة: لبسٌ يتكشف
تسببت صورة يُظهر فيها الدكتور كامل إدريس رفقة خالد الأعيسر في إثارة لغط واسع، حيث أوحت بوصوله بالفعل إلى بورتسودان، ما أربك المتابعين وأثار تساؤلات حول الموعد الرسمي لوصوله. لكن سرعان ما أوضحت المصادر أن الصورة تعود لعام 2021، تحديدًا خلال فترة المجلس العسكري، حين كان اسم الدكتور إدريس مطروحًا كمرشح محتمل لرئاسة الوزراء. التُقطت الصورة حينها في برج الفاتح بالعاصمة الخرطوم، وهو ما ينفي أي صلة لها بالوضع الراهن.
الموعد الرسمي: قسمٌ وشروعٌ في المهام
وفقًا لما كشفته مصادر موثوقة لموقع “الزاوية نت”، من المقرر أن يصل رئيس الوزراء المكلف، الدكتور كامل إدريس، إلى بورتسودان يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري. سيؤدي إدريس اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة السوداني، إيذانًا ببدء مهامه رسميًا في قيادة الحكومة السودانية.
دعوة للتحقق: تجنبًا للمعلومات المضللة
في ظل هذه التطورات، وجه متابعون ومقربون من الأوساط الرسمية تحذيرًا شديدًا من الانسياق وراء الأخبار المفبركة أو الصور التي تُعاد نشرها خارج سياقها الزمني. وقد دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات من خلال المصادر الرسمية والموثوقة فقط.
صمت مكتب إدريس: التزام بالبروتوكول
تجدر الإشارة إلى أن مكتب رئيس الوزراء المكلف، الدكتور كامل إدريس، كان قد أصدر بيانًا سابقًا يدعو فيه إلى الامتناع عن نشر أو تداول أي أخبار أو أنشطة تتعلق به قبل أداء القسم الرسمي. وقد شدد البيان على ضرورة الاعتماد الحصري على ما يصدر عن المكتب بشكل رسمي، وذلك حفاظًا على المصداقية واحترامًا للتقاليد المعمول بها.
ترقب وتحديات: ملامح حكومة جديدة
مع اقتراب موعد أداء القسم، تتجه الأنظار نحو بورتسودان، حيث ستبدأ مرحلة جديدة في المسار السياسي السوداني بتولي الدكتور كامل إدريس مهامه رسميًا. يأتي ذلك في ظل تحديات جسيمة وأوضاع معقدة، تفرض على الحكومة المقبلة أداءً استثنائيًا وتوافقًا سياسيًا حقيقيًا لمواجهة هذه الظروف.