
متابعات _ اوراد نيوز
بعد توقف دام منذ أبريل 2023، تستعد الخطوط الجوية التركية والقطرية لاستئناف رحلاتهما إلى السودان، وذلك في خطوة تُبشر بانفراجة جزئية في حركة النقل الجوي للبلاد. ففي تطور لافت، حددت مصادر موثوقة يوم الثالث من يونيو 2025 موعدًا لعودة رحلات الخطوط التركية إلى بورتسودان، بينما تستأنف الخطوط القطرية رحلاتها بين الدوحة وبورتسودان اعتبارًا من الثاني من يوليو المقبل.
انتظار حذر للخطوط المصرية والإثيوبية
على النقيض من ذلك، لا يزال الغموض يكتنف مصير رحلات الخطوط الجوية المصرية والإثيوبية إلى السودان. فبالرغم من تعليقهما لرحلاتهما منذ بداية الأزمة، لم يتم الإعلان عن أي مواعيد رسمية لاستئنافهما، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتهما للعودة وأثر ذلك على الربط الجوي المستقبلي للسودان مع هاتين الدولتين الحيويتين في المنطقة.
شركات الطيران المحلية صامدة
في خضم هذا التوقف الدولي لبعض كبرى الشركات، تواصل شركات الطيران السودانية المحلية، مثل سودانير وبدر وتاركو، تسيير رحلاتها بانتظام من وإلى بورتسودان. تخدم هذه الشركات أكثر من ثماني وجهات خارجية، لتُشكل شريان حياة جويًا حيويًا للسودان في ظل الظروف الراهنة، محافظةً على شبكة النقل الجوي للبلاد.
دفعة اقتصادية مرتقبة
تُعد عودة الرحلات الدولية للخطوط التركية والقطرية بمثابة بادرة أمل لاقتصاد السودان، حيث يُتوقع أن تُعزز بشكل كبير حركة النقل الجوي والتجارة والسياحة. تُشير هذه الخطوة أيضًا إلى بوادر استقرار نسبي في بعض مناطق البلاد، خاصة في مدينة بورتسودان، التي تُعد مركزًا اقتصاديًا حيويًا على ساحل البحر الأحمر.
تفاؤل بحركة جوية متزايدة
مع استئناف رحلات الخطوط التركية والقطرية، يُتوقع أن تشهد حركة الطيران في السودان تحسنًا تدريجيًا. من شأن هذا التحسن أن ينعكس إيجابيًا على التجارة والاقتصاد السوداني، ويُساهم في تخفيف العزلة التي فرضتها الأوضاع الراهنة على البلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي.