من هو السفير السوداني الخائن …؟ ما حقيقة زيارات سرية لمسؤولين سودانيين إلى إسرائيل…؟
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
في تصريح شامل، أكد وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الأعيسر، من داخل بورتسودان، على ثبات القيادة السودانية في مواقعها. ودحض بشدة الشائعات التي تحدثت عن فرار رئيس مجلس السيادة الانتقالي وكافة المسؤولين الحكوميين عقب الاحتجاجات الأخيرة، مؤكدًا صمود الحكومة وكفاحها جنبًا إلى جنب مع الشعب.
وفي مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الموافق 15 مايو 2025، أوضح الأعيسر أن بعض الوزراء أجلوا مهام خارجية كانت مقررة، في خطوة تجسد تضامن القيادة مع الشعب السوداني في ظل الظروف الراهنة، وتؤكد بقاءهم وعدم تخليهم عن مسؤولياتهم.
واتهم الوزير جهات داخلية وخارجية، وعلى رأسها ما أسماه بـ “نظام أبوظبي” وقوى سياسية تدعم المتمردين، بالإضافة إلى ناشطين، بشن حملات إلكترونية مكثفة ومضللة تستهدف النيل من الوحدة الوطنية ونشر الأكاذيب.
وسخر الأعيسر من مزاعم هروب المسؤولين، مشيرًا إلى أن مروجي هذه الشائعات هم أنفسهم من غادروا البلاد عند نشوب الحرب، واصفًا إياهم بأنهم “فاقدون للحس الوطني ومنفصلون عن واقع الشعب السوداني”.
وفي سياق آخر، تطرق الوزير إلى الوضع القانوني للسفارة السودانية في الإمارات عقب قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني، موضحًا أن اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية تسمح باستمرار العمل القنصلي حتى في حال قطع العلاقات الدبلوماسية. وأشار إلى أن السودان يعمل على تعيين دولة أخرى لرعاية مصالحه ورعاياه في الإمارات.
وحول قضية السفير السوداني الذي وصفه بـ “الخائن”، أكد الأعيسر أن هذا التصرف فردي ولا يعكس سياسة الدولة أو الإرادة الوطنية، كاشفًا عن تاريخ للسفير في رفض مهام سابقة وتقاضي راتب دون عمل، وعودته إلى السلك الدبلوماسي بقرارات وصفها بـ “غير رشيدة” خلال الفترة الانتقالية. وأشاد بالدبلوماسيين الوطنيين الأوفياء الذين يمثلون السودان خير تمثيل في الخارج.
وفيما يتعلق بصادرات الذهب، أوضح الوزير أن أغلب المصدرين هم من القطاع الخاص وأفراد، وليس الحكومة. وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني الأخير ضد الإمارات يتطلب إجراءات قانونية واقتصادية ومالية معقدة لتنفيذه.
وأخيرًا، نفى الأعيسر بشدة الشائعات حول وجود زيارات سرية لمسؤولين سودانيين إلى إسرائيل، واصفًا هذه الأخبار بأنها “افتراءات لا أساس لها من الصحة” تهدف إلى إحداث فوضى في المشهد السياسي والإعلامي السوداني.