
متابعات _ اوراد نيوز
في تطور ميداني ينذر بالخطر ويبرز تفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية، بدأت غرفة طوارئ ولاية غرب كردفان عمليات إغاثة سريعة لإخراج النساء والأطفال وكبار السن من المناطق الغربية لمدينة النهود، وذلك جراء التدهور الحاد في الأوضاع الأمنية والمعيشية هناك.
خطر محدق وأوضاع تتدهور بسرعة
أوضحت غرفة الطوارئ في بيان لها أن هذه الخطوة جاءت استجابة لبلاغات متزايدة عن تدهور الأوضاع الإنسانية وشيوع حالة من الذعر بين سكان الأحياء الغربية، مما استدعى تحركًا عاجلًا لتأمين الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
دعوة ملحة للمنظمات الإنسانية
بصوت يعكس الحاجة الماسة، ناشدت الغرفة جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية التدخل الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، مؤكدة أن الأهالي يعانون من نقص حاد في مياه الشرب والمواد الأساسية، مع غياب أي استجابة ميدانية فعالة حتى اللحظة.
النساء والأطفال في قلب المحنة
ركزت الغرفة على معاناة النساء والأطفال الذين يواجهون ظروفًا قاسية مليئة بالقلق والخوف، في ظل تصاعد التوترات، مشيرة إلى أن العديد من الأسر اضطرت إلى ترك منازلها قسرًا بسبب القصف أو انعدام مقومات الحياة الضرورية.
مساعي متواصلة في وجه الصعاب
أكد المسؤولون عن عمليات الإجلاء أن العمليات تجري بإمكانيات بسيطة وبدعم شعبي محدود، نظرًا لشح الموارد والدعم التقني، وهو ما يجعلها “مهام صعبة ومليئة بالعقبات”، كما وصفها أحد المتطوعين في غرفة الطوارئ.
إنذار بكارثة إنسانية وشيكة
حذرت الغرفة من أن استمرار الوضع الراهن دون تدخل إغاثي عاجل قد يؤدي إلى كارثة إنسانية قريبة، خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من صعوبة الحصول على المياه ويضاعف من معاناة السكان.