متابعات _ اوراد نيوز
تصاعدت حدة التوترات في بورتسودان بشكل ملحوظ بعد سلسلة غارات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع مستهدفة مواقع استراتيجية. وشهد اليوم تكرارًا لهذه الهجمات بصواريخ دقيقة، وهو تطور جديد في الصراع حيث لم تشهد المدينة مثل هذه العمليات منذ بدايته.
ويرى الخبراء أن استهداف منطقة بورتسودان أمر بعيد الاحتمال دون دعم خارجي. وفي سياق متصل، أفادت معلومات بوصول طائرة أوكرانية من طراز “إيل 76” إلى مطار أم جرس في تشاد، قادمة بشحنة قيمة من الأسلحة الحديثة والطائرات المسيرة لصالح قوات الدعم السريع. وتؤكد مصادر مقربة من الجيش السوداني أن الطائرات المسيرة التي هاجمت بورتسودان ذات منشأ أوكراني.
وفي ذات السياق، ألمح الصحفي السوداني مزمل أبو القاسم، المقرب من القيادة العسكرية، إلى وجود خبراء أجانب متورطين في الهجوم على بورتسودان، مشيرًا إلى استخدام قوات الدعم السريع لمعدات متطورة مكنتها من إطلاق الطائرات المسيرة من منطقة العطرون الصحراوية.
من جانبه، أشار الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي عبدالله كرامة بشكل مباشر إلى دور أوكرانيا في هذه الهجمات، مؤكدًا أن “الطائرات بدون طيار التي هاجمت بورتسودان تم التحكم فيها بواسطة متخصصين أوكرانيين، وهو ما تدل عليه طبيعة التكنولوجيا المستخدمة”.
وتسلط هذه الهجمات الضوء على تطور نوعي في قدرات قوات الدعم السريع، التي كانت تفتقر سابقًا إلى مثل هذه التقنيات والخبرات المتخصصة. ويؤكد توريد الطائرات بدون طيار من أوكرانيا ومشاركة متخصصين أوكرانيين في تشغيلها، وهو ما أكدته مصادر مقربة .
