
متابعات _ اوراد نيوز
تحولت مناطق مجاورة للفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى ساحة قتال دامية بين جماعتي الماهرية والمسيرية المنضويتين تحت لواء قوات الدعم السريع.
وقد أسفرت هذه المواجهات العنيفة عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وتعود شرارة هذا الاقتتال الداخلي إلى اتهام الماهرية للمسيرية بالتقاعس عن القتال و”كشف الخطط” خلال المعركة الأخيرة التي قادها عبد الرحيم دقلو، وهو ما أفضى إلى هزيمة موجعة وخسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ووفقًا للمصادر، فإن فتور حماس المسيرية للقتال يعزى إلى شعورهم بالتهميش والإقصاء الذي تجسد في ميثاق نيروبي. كما أن هناك رواسب لخلافات قديمة تزيد من حدة التوتر، من بينها سجن أعداد كبيرة من أبناء المسيرية من قبل ما تسمى بلجنة الظواهر السالبة، وتصفية بعضهم، بالإضافة إلى استئثار أبناء الرزيقات، وخاصة الماهرية، بمعظم المناصب القيادية في صفوف المتمردين، وعدم منح أبناء المسيرية رتبًا قيادية تتناسب مع حجمهم وتعدادهم في هذه القوات.