
متابعات _ أوراد نيوز
كشفت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الجمعة، عن مساعٍ أمريكية وإسرائيلية لإقناع ثلاث دول في شرق إفريقيا باستقبال فلسطينيين من قطاع غزة كجزء من خطة لإعادة توطينهم خارج أراضيهم.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن المحادثات شملت السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية، في محاولة لتفعيل المقترح الذي أثار جدلاً دولياً واسعاً.
ردود متباينة من الدول المستهدفة
أكد مسؤولون سودانيون للوكالة رفضهم القاطع للعرض الأمريكي، مشيرين إلى اتصالات من إدارة ترامب تضمنت حوافز عسكرية واقتصادية، بينما نفى مسؤولون من الصومال وأرض الصومال علمهم بأي مفاوضات مماثلة.
رؤية مثيرة للجدل
تتحول فكرة تهجير الفلسطينيين، التي كانت تُعد تطرفاً في إسرائيل، إلى خطة مدعومة من ترامب ونتنياهو، الذي وصفها بـ”الحل الجريء”، رغم رفض فلسطيني وعربي صلب وتحذيرات حقوقية من تصنيفها كجريمة حرب.
تراجع مفاجئ لترامب
في تصريح مفاجئ يوم الأربعاء، نفى ترامب خطط طرد الفلسطينيين من غزة، متخليًا عن دعوته السابقة لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مؤكدًا أن واشنطن تبحث عن حل بالتنسيق مع إسرائيل.
خطة عربية بديلة
في المقابل، أقرت قمة عربية طارئة بالقاهرة خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار على 5 سنوات، رافضة أي تهجير، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل أبدتا معارضة شديدة للمقترح.
غزة تحت الإبادة
يأتي ذلك وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 160 ألف ضحية و14 ألف مفقود، فيما تواجه الخطط الأمريكية والإسرائيلية إدانات دولية متصاعدة.