
متابعات _ اوراد نيوز
كشف الناشط الجنوب سوداني، لام دينق شول، عن تحركات عسكرية مثيرة للقلق في جنوب السودان، حيث تتجه قوة مشتركة من جيش جنوب السودان والدعـم السريع نحو مدينتي الناصر وأولانق. وأشار إلى أن هذه القوة تضم عناصر من مليشيات متعددة ومرتزقة من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى ضباط إماراتيين، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه التحركات.
بحسب شول، تتكون القوة المشتركة من مليشيات “أقوليك” و”أفادانق”، ومرتزقة إريتريين وأبناء النوبة، وقوات أوغندية ورواندية، وضباط إماراتيين. وتهدف هذه القوة إلى استعادة السيطرة على مدينتي الناصر وأولانق من قبضة “الجيش الأبيض”. ويرجح شول أن هذه التحركات تأتي في إطار مشروع إماراتي لمد خط أنابيب نفط جنوب السودان عبر جيبوتي، والذي يتطلب نزع سلاح “الجيش الأبيض” في المنطقة.
تثير هذه التحركات مخاوف من تصعيد الصراع في جنوب السودان، وتورط قوى إقليمية ودولية في الأزمة. ويحذر مراقبون من أن التدخلات الخارجية قد تعقد الوضع وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. ويدعو شول المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه التحركات ومنع إندلاع حرب جديدة في جنوب السودان