
متابعات _ اوراد نيوز
في خطوة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب السودان، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن سحب موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، وذلك بسبب تصاعد وتيرة الصراع المسلح وانتشار الجريمة.
وأشارت الوزارة إلى أن جنوب السودان يشهد موجة عنف متزايدة، تتمثل في اشتباكات بين الفصائل السياسية والعرقية، وانتشار الأسلحة بين المدنيين، وارتفاع معدلات الجرائم العنيفة مثل السرقات المسلحة وعمليات الخطف.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه الأوضاع غير المستقرة تجعل من الصعب ضمان سلامة موظفيها في جنوب السودان، بما في ذلك العاصمة جوبا، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الإجلاء كإجراء احترازي.
ويأتي هذا القرار في ظل تحذيرات متزايدة من منظمات دولية بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في جنوب السودان، وتصاعد وتيرة العنف الذي يهدد حياة المدنيين.