متابعات _ اوراد نيوز
أكدت مصادر ميدانية أن القوات المسلحة السودانية قد حققت تقدماً كبيراً في عملياتها العسكرية بالخرطوم بحري، وأنها تقترب بشكل كبير من السيطرة على سلاح الإشارة. هذا التقدم يأتي بعد أشهر من المعارك الشديدة بين الجيش ومليشيات الدعم السريع.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوداني بدأ عملياته في منطقة الكدرو العسكرية في مايو الماضي، ثم تمكن من تحقيق تقدم كبير في سبتمبر بالسيطرة على جسر الحلفايا ومنطقة الحلفايا نفسها. وتشير التقديرات إلى أن الجيش قد يتمكن من السيطرة الكاملة على الخرطوم بحري خلال أسابيع .
وأوضحت المصادر أن السيطرة على سلاح الإشارة ستمنح الجيش السوداني ميزة استراتيجية كبيرة، حيث سيؤدي ذلك إلى توسيع دائرة سيطرته وربما يمهد الطريق للسيطرة على القيادة العامة بمحلية الخرطوم.
ولفتت المصادر إلى أن العمليات العسكرية في الخرطوم بحري تتطلب تنفيذ عمليات نوعية لتحطيم دفاعات مليشيات الدعم السريع وتحييد القناصين المتمركزين في المباني الشاهقة.
وكشفت المصادر أن المليشيا كانت قد حصلت على مركز اتصال متطور قبل اندلاع الحرب، وأن هذا المركز كان محل خلاف بين قادة الجيش وحميدتي، حيث أصر حميدتي على إبقائه تحت سيطرته.