خلال محاضرة ألقاها في بورتسودان بعنوان “تمرد الدعم السريع”، أكد مالك عقار أن الثقافة تلعب دورًا مهمًا في دعم التمرد، موضحًا أن هناك أفرادًا يحملون السلاح بدافع الغبن الشخصي.
وأشار إلى أن بعض هؤلاء الأشخاص حملوا السلاح بسبب دخول التمرد إلى مناطقهم واستباحته لها، مما أدى إلى القتل والتشريد .
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار أن رئيس حزب الأمة القومي اللواء معاش فضل الله برمة ناصر لا يزال يقوم بتوزيع الأسلحة بطرق مختلفة.
وأشار إلى أن “برمة” كان أول من قام بتوزيع السلاح خارج نطاق القوات النظامية في عام 1987 حين كان يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السودانى .
وأشار عقار أن مكافحة التمرد والحفاظ على الدولة السودانية أمران ضروريان ، داعيًا إلى أخذ بعض القضايا في الاعتبار لتحقيق ذلك.
وسلط عقار الضوء على الآثار السلبية لتفشي الأسلحة في أيدي الجماعات المختلفة، مؤكداً على الأهمية الحاسمة للجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية في تنظيم هذا الملف الشائك.
وأضاف أن اللجنة تضطلع بدور محوري في إدارة هذه الظاهرة المعقدة، إلا أنها مطالبة بمزيد من الجهد والتضافر في المرحلة المقبلة .