متابعات _ اوراد نيوز
أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً استنكرت فيه البيان المشترك الذي أصدرته مجموعة من الدول الغربية بتاريخ 18 أكتوبر الجاري، والذي تضمن اتهامات غير مبررة للحكومة السودانية والقوات المسلحة.
ووصفت البيان بأنه محاولة بائسة لتشويه سمعة القوات المسلحة والحكومة السودانية، وإلصاق تهمة عارية عن الصحة بهدف التغطية على جرائم المليشيات الإرهابية التي تحاصر مدينة الفاشر وتستخدم التجويع كسلاح.
وذكر البيان أن مجلس الأمن فشل فشلاً ذريعاً في تنفيذ قراره رقم 2736، مما شجع المليشيا على تصعيد هجماتها وحصارها لمدينة الفاشر، وذلك بفضل الدعم الذي تتلقاه من راعيتها الإقليمية التي تتستر وراء شعارات زائفة.
زأكدت الخارجية أن مفوضية العون الإنساني هي الجهة المعنية بتسيير المساعدات الإنسانية، وليس كما يدعي البيان كيان وهمي تابع للمليشيات. إن مساواة مؤسسة وطنية ذات خبرة طويلة بكيان إرهابي هو أمر مرفوض ويظهر التحيز الواضح في البيان.
وأضافت الخارجية أن ادعاء تعمد تعطيل تأشيرات الدخول وأذونات التحرك هو ادعاء باطل لا أساس له من الصحة، حيث تشير الإحصائيات إلى نسبة استجابة عالية جداً لطلبات الدخول. أما أذونات التحرك فهي إجراء احترازي لحماية العاملين الإنسانيين في ظل الظروف الاستثنائية.
ووصفت الخارجية هذا الطلب باستقلالية المنظمات الإنسانية بأنه غريب وغير واقعي، مشيرة إلى أنه يتعارض مع الممارسات الدولية المتعارف عليها والتي تؤكد على دور الدولة في تنظيم العمل الإنساني.
وذكرت الخارجية أن البيان صدر في يوم اتخذت فيه الحكومة قرارات جريئة لفتح مطارات إضافية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مما يظهر زيف ادعاءات البيان حول عرقلة وصول المساعدات.
وذكر البيان أن الدول التي تنتقد الحكومة السودانية لم تفِ بوعودها بتقديم المساعدات الإنسانية، حتى بعد فتح معبر أدري، وهو ما يؤكد زيف ادعاءاتها حول عرقلة وصول المساعدات.
وذكر البيان أن الدول التي تنتقد الحكومة السودانية لم تفِ بوعودها بتقديم المساعدات الإنسانية، حتى بعد فتح معبر أدري، وهو ما يؤكد زيف ادعاءاتها حول عرقلة وصول المساعدات.