متابعات – اوراد نيوز
أكد الدكتور حسن بابكر أحمد، الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، أهمية تعزيز اللجنة المشتركة بين جهاز المغتربين ووزارة الداخلية، من خلال الهيئة العامة للجوازات والسجل المدني. وذلك لتنسيق وترتيب الإحصائيات والإجراءات الفنية لإرسال فرق لاستخراج الأوراق الثبوتية للجاليات السودانية في الخارج.
جاء ذلك خلال زيارة له برفقة السفير خالد أحمد محمد علي، عضو اللجنة التنسيقية المشتركة، والمدير العام المكلف للشؤون المالية والإدارية بجهاز المغتربين، مالك علي فقيري، إلى الإدارة العامة للجوازات في بورتسودان. حيث التقوا باللواء شرطة مختار أحمد محمد الحاج، مدير دائرة شؤون السودانيين بالإدارة العامة للجوازات، والعميد شرطة مهدي الصديق، مسؤول ملف جوازات السودانيين بالخارج.
يأتي تفعيل اللجنة المشتركة بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ووزارة الداخلية كخطوة مهمة نحو تلبية احتياجات الجالية السودانية المتزايدة في الخارج.
فالسودانيون المقيمون في مختلف دول العالم يواجهون تحديات عديدة في الحصول على خدمات الجوازات، بما في ذلك المسافات الطويلة والرسوم المرتفعة والبيروقراطية المعقدة. يسعى هذا التعاون إلى تذليل هذه العقبات وتوفير خدمات سريعة وفعالة للمواطنين السودانيين في الخارج.
إن إيفاد فرق متنقلة لاستخراج الأوراق الثبوتية في مختلف المناطق سيساهم بشكل كبير في تسهيل حياة السودانيين، وسيوفر عليهم الوقت والجهد والمال. كما سيعزز هذا التعاون من التواصل بين الجهاز والجالية السودانية، مما يتيح لهم طرح مقترحاتهم وآرائهم حول الخدمات المقدمة.
يهدف جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج إلى أن يكون شريكاً حقيقياً للجالية السودانية، ويسعى دائماً لتقديم أفضل الخدمات لهم. ومن خلال هذا التعاون مع وزارة الداخلية، يهدف الجهاز إلى بناء علاقة قائمة على الثقة والشفافية، وتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات جميع السودانيين في الخارج