اوراد نيوز
اوراد نيوز

صحيفة لوموند : أدلة مروعة على التطهير العرقي في دارفور

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

تحققت صحيفة لوموند ومجموعة من الصحفيين الاستقصائيين من لقطات مثيرة للقلق تشير إلى التطهير العرقي الذي نفذته الميليشيات التابعة لقوات الدعم السريع السودانية في دارفور.

وعلى الرغم من نفي قوات الدعم السريع، فإن الأدلة دامغة. وتظهر مقاطع الفيديو التي حصل عليها الصحافيون عمليات إعدام جماعية، حيث كانت الضحايا يحملون علامات واضحة على الاستهداف العرقي.

وتؤكد مقاطع فيديو أخرى وقوع هجمات لقوات الدعم السريع في الثالث من يونيو2023 في  مدينة كتم، وكشقت عن القائد المسؤول عن هذا الهجوم، حيث يقوم أحد قادة قوات الدعم السريع بجولة في ثكنة في مدينة كتم، وبفضل الصور عرفت الصحيفة أن هذا الضابط برتبة عقيد، وهو  العقيد علي حامد الطاهر، أحد الضباط  في قوات الدعم السريع.

وذكّرت الصحيفة بهجوم لقوات الدعم السريع على مدينة كتم بشمال دارفور في يونيو 2023، أعقبت الهجوم بحسب 10 شهادات محلية جمعتها الصحيفة –  انتهاكات في مخيم كسب للاجئين، الذي يسكنه أساسا أفراد من قبيلة الزغاوة.

وتضع هذه اللقطات، التي تدعمها شهادات شهود وتحليل جغرافي، هذه الفظائع في سياق الحرب الدائرة في السودان.

لقد أدت الحرب السودانية، التي بدأ في أبريل/نيسان 2023، إلى نزوح الملايين من الناس وإزهاق أرواح أعداد لا حصر لها. وفي دارفور، اتخذ العنف بعدًا عرقيًا مثيرًا للقلق، حيث تتحمل المجتمعات غير العربية مثل المساليت والزغاوة العبء الأكبر من الهجمات.

وتتضمن النتائج الرئيسة للتحقيق ما يلي:

  • عمليات القتل المستهدفة: تظهر مقاطع الفيديو عمليات إعدام للمدنيين، في كثير من الأحيان مع ربط أيديهم خلف ظهورهم.
  • الاستهداف العرقي: معظم الضحايا من مجتمعات غير عربية، مما يشير إلى حملة تطهير عرقي متعمدة.وقد استُهدف عديد من الضحايا من العائلة نفسها بسبب انتمائهم العرقي -حسب الصحيفة- ومن بينهم 5 أشقاء. وتمكنت لوموند لاحقاً  من العثور على الملفات الشخصية لاثنين من  الإخوة على فيسبوك، يقول أحدهما إنه التحق بمدرسة كساب الثانوية عام 2020، أما الآخر فكان عضوا في مجموعة على فيسبوك تدعي الهوية الزغاوية.
  • تورط قوات الدعم السريع: ترتبط الميليشيات المتورطة في عمليات القتل ارتباطًا مباشرًا بقوات الدعم السريع، وهو ما يتناقض مع ادعاءات المجموعة بالحياد.
  • الموقع: وقعت الفظائع في مخيم للاجئين في شمال دارفور، حيث يقيم أفراد من قبيلة الزغاوة.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الصور التي تحققت الصحيفة من صحتها، بالتعاون مع تقارير من “لايت هاوس” و “واشنطن بوست” و “سكاي نيوز”، تلقي الضوء على بعد عرقي واضح فى عمليات الإعدام ، كما أنها تتيح التعرف على المسؤولين، وهم من المليشيات التابعة لقوات الدعم السريع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.