10 آلاف جندي مصري في الصومال: تحول استراتيجي وسط تحركات تركية وإثيوبية

متابعات _ اوراد نيوز

وصل عشرة آلاف جندي مصري إلى الصومال، حيث سيعمل نصفهم تحت قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي “أميصوم” لحفظ الأمن، بينما سيتمركز النصف الآخر بالقرب من الحدود الإثيوبية. يمثل هذا التدخل العسكري المصري تحولًا كبيرًا في السياسة الخارجية، بعد عقود من الابتعاد عن مناطق الصراع، باستثناء المشاركات الأممية أو الإقليمية.

التحركات المصرية جاءت بعد زيارتين للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة هذا العام، والتي أسفرت عن تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع بروتوكول تعاون عسكري. هذه الخطوة تأتي في سياق توتر العلاقات مع إثيوبيا بسبب الملء الخامس لسد النهضة، الذي أضاف 23 مليار متر مكعب من الماء، مما زاد الخلافات مع القاهرة، التي اعترضت رسميًا لدى مجلس الأمن.

التطورات تفتح الباب للتساؤلات حول التعاون المصري التركي في الصومال، خاصة أن تركيا لديها وجود عسكري واستراتيجي كبير في المنطقة، بما في ذلك الصومال وإثيوبيا، حيث تقدم دعمًا عسكريًا وتنمويًا لكل من البلدين.