متابعات _ اوراد نيوز
في هجوم فاشل ومكلف، تكبدت مليشيات الدعم السريع خسائر فادحة في معركة حطاب بالخرطوم بحري، كاشفة عن هشاشة وضعف في صفوفها. ورغم استعدادها للهجوم بتجهيز قواتها المختارة وتزويدها بالذخيرة عبر عملية لوجستية معقدة، إلا أنها منيت بهزيمة ساحقة لم تكن في الحسبان. تجاوز عدد القتلى والجرحى المائتين، بمن فيهم قادة كبار كانوا في طليعة الهجوم، مما يمثل ضربة موجعة لقيادة المليشيات.
لم تتمكن المليشيات من اختراق دفاعات الجيش المحكمة، بل وتعرضت لضربة موجعة أدت إلى تدمير آلياتها والاستيلاء على إمداداتها الحيوية من الوقود، مما يزيد من صعوبة عملياتها اللوجستية في المستقبل. تعتبر هذه الهزيمة الأقسى التي تتلقاها المليشيات في العاصمة منذ شهور، وتؤكد على تراجع قدراتها القتالية في ظل نقص حاد في الوقود والذخيرة، وانتشار الأمراض بين صفوفها. كما تكشف المعركة عن فشل قيادة المليشيات في توفير الاحتياجات الأساسية لجنودها، مما أدى إلى تدهور معنوياتهم وقدرتهم على القتال.
في المقابل، أثبت الجيش السوداني جاهزيته واستعداده للتصدي لأي هجمات من قبل المليشيات، وقد نجح في صد الهجوم على معسكر حطاب وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتؤكد هذه المعركة على أهمية استمرار الجيش في جهوده لتأمين العاصمة وتطهيرها من فلول التمرد، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، وهي رسالة قوية للمليشيات بأن طريق العنف والتمرد لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر والهزائم.