متابعات_أورادنيوز
بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تلقى الرئيس جو بايدن مكالمة وُصفت بأنها قاسية ومهينة، دفعته إلى الانسحاب من السباق الرئاسي. وعلى الرغم من إصراره لفترة طويلة على الترشح حتى بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع الجمهوري دونالد ترامب، قرر بايدن فجأة التراجع عن قراره أثناء وجوده في قصره بولاية ديلاوير وهو يتعافى من فيروس كورونا. الشخص الذي أجرى المكالمة كان نانسي بيلوسي، حليفته القديمة وإحدى أقوى الشخصيات النسائية في الحزب الديمقراطي.
أفادت الصحيفة أن تهديدات نانسي بيلوسي خلال الاتصال كانت قوية لدرجة أن الرئيس ترامب بادر على الفور بكتابة رسالة الانسحاب.
وأوضحت أن بيلوسي هددت بنشر نتائج استطلاعات الرأي التي أظهرت تفوق ترامب على بايدن، وهددت أيضًا بالإعلان عن شكوكها في قدرة بايدن على الفوز بالانتخابات.
ورغم نفي مكتب بيلوسي والبيت الأبيض وجود أي اتصال هاتفي بين الطرفين، إلا أن بيلوسي أشارت في مقابلة صحفية الأسبوع الماضي إلى أنها تعاني من الأرق بسبب الخلاف مع بايدن. إذا كانت هذه المكالمة قد حدثت بالفعل، فقد تكون أحد الأسباب التي دفعت بايدن إلى الانسحاب، لكنها بكل تأكيد أنهت علاقة صداقة استمرت لأكثر من 50 عامًا.
المزيد من المشاركات