متابعات_أورادنيوز
في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، يواجه السكان أوضاعًا مأساوية، حيث يتقاسمون الطعام ويعتمدون على بعضهم البعض للبقاء على قيد الحياة.
تضطر السيدتان أم الحسن وسامية عبد الله، اللتان هربتا من القصف في الفاشر، إلى مشاركة مطبخ واحد لإعداد وجبات لأطفالهما بسبب نقص الغذاء.
يعاني المخيم من تفشي سوء التغذية والمجاعة، في ظل شح المساعدات الإنسانية. وتضطر العديد من الأسر، مثل أسرة نعمات أبكر، إلى بيع ممتلكاتها لشراء الطعام، كما يعانون من نقص المياه النقية، مما يزيد من خطر الأمراض.
يناشد النازحون رفع الحصار عن المخيم وتدخل المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات والحماية اللازمة لهم في هذه الظروف الصعبة.
وتزداد الأزمة تعقيدًا بسبب أزمة الاكتظاظ في المخيم، حيث لجأ إليه سكان الفاشر هربًا من القصف، مما زاد الضغط على الموارد الشحيحة أصلاً.
وفي ظل هذا التضارب في الروايات، يبقى مصير سكان مخيم زمزم معلقًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم التدخل العاجل لتقديم المساعدات ورفع الحصار.