متابعات_أورادنيوز
أكد أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة ، أن ظاهرة سقوط الشهب لا علاقة لها بارتفاع درجات الحرارة. وأوضح أن 12 أغسطس المقبل سيشهد ذروة تساقط الشهب بمعدل 100 شهاب في الساعة، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تتكرر سنوياً في نفس التوقيت نتيجة اعتراض الشهب لمدار الأرض حول الشمس.
وأشار شاكر إلى أن ذروة النشاط الشمسي المتوقعة في عام 2025 ستتسبب في زيادة درجات الحرارة نتيجة الانفجارات الشمسية والبقع الشمسية التي تؤدي إلى عواصف مغناطيسية. وأضاف أن ذروة النشاط الشمسي تحدث كل 11 عاماً ويمكن التنبؤ بها من خلال مراقبة حلقات الأشجار والظواهر الفلكية الأخرى.
وأكد شاكر أن ذروة النشاط الشمسي قد تؤثر على الاتصالات والأقمار الصناعية، لكنها لا تؤثر على الأرض بشكل مباشر. وأشار إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يصدر دليلاً فلكياً سنوياً يتضمن جميع الظواهر الفلكية المتوقعة، بما في ذلك تساقط الشهب الذي يعد من الظواهر الجمالية التي تجذب الأنظار.