
أصدر رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، حزمة قرارات واسعة تهدف إلى إعادة هيكلة قيادة الجيش، وذلك في سياق يفرضه استمرار النزاع المسلح. شملت هذه القرارات تعديلات جوهرية في رئاسة هيئة الأركان، وتعيين قيادات جديدة في مناصب حساسة، بالإضافة إلى ترقيات وإحالات للتقاعد.
تعيينات في رئاسة هيئة الأركان
أبرز القرارات كانت تعيين الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين الحسن رئيساً جديداً لهيئة الأركان، في خطوة يُنظر إليها كتعزيز للقيادة العسكرية العليا. وجرى تعيين نواب جدد لرئيس الأركان، وهم:
- الفريق الركن مجدي إبراهيم عثمان خليل نائباً للإمداد.
- الفريق مهندس د. ركن خالد عابدين محمد أحمد الشامي نائباً للتدريب.
- الفريق الركن عبدالخير عبدالله ناصر درجام نائباً للإدارة.
كما شملت القرارات مناصب حيوية أخرى، حيث تولى الفريق الركن محمد علي أحمد صبير رئاسة الاستخبارات العسكرية، بينما عُيّن الفريق الركن مالك الطيب خوجلي النيل نائباً للعمليات.
مناصب قيادية رئيسة
وشملت التغييرات تعيين قيادات جديدة في مواقع إستراتيجية أخرى، مثل:
- الفريق الركن معتصم عباس التوم أحمد مفتشاً عاماً للقوات المسلحة.
- الفريق طيار ركن علي عجبنا جمودة محمد قائداً للقوات الجوية.
- الفريق طبيب زكريا إبراهيم محمد أحمد مديراً للخدمات الطبية.
- اللواء مهندس ركن عمر سر الختم حسن نصر قائداً لقوات الدفاع الجوي.
ترقيات وإحالات للتقاعد
في سياق متصل، قضت القرارات بترقية عدد من الضباط إلى رتبة الفريق أول قبل إحالتهم للتقاعد، وهم: الفريق الركن عباس حسن عباس الداروتي، والفريق الركن عبدالمحمود حماد حسين عجمي، والفريق طيار ركن الطاهر محمد العوض الأمين.
تأتي هذه الخطوات وسط حرب مستمرة ضد مليشيا الدعم السريع، ويُعتقد أن الهدف منها هو إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة، مع التركيز على تعزيز جوانب الإمداد والتدريب والاستخبارات.