اخبار

تأسيس” تكشف تشكيل حكومتها الموازية: حميدتي رئيسًا، والحلو نائبًا، والتعايشي لرئاسة الوزراء

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في تطور سياسي يعكس تصعيدًا جديدًا في مشهد الانقسام السوداني، كشفت مصادر مطلعة عن قرب إعلان تحالف “السودان التأسيسي” عن حكومة انتقالية موازية تتكون من مجلس سيادة ورئاسة وزراء وحكومة تنفيذية، في خطوة تعزز سلطة الأمر الواقع في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع وحلفائها.

 مجلس سيادة جديد بقيادة حميدتي

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “دارفور24” من مصادر داخل التحالف، فقد تم التوافق على تشكيل مجلس سيادة من 15 عضوًا، يمثلون الأقاليم والقوى السياسية والعسكرية المنضوية في التحالف. وسيقود المجلس:

  • محمد حمدان دقلو (حميدتي): رئيسًا للمجلس السيادي

  • عبد العزيز الحلو: نائبًا للرئيس

  • إلى جانب أعضاء مثل الطاهر حجر وآخرين يمثلون فصائل مسلحة وحركات إقليمية.

 حكومة تنفيذية برئاسة التعايشي وتوزيع حساس للوزارات

من المتوقع أن يتولى محمد حسن التعايشي منصب رئيس الوزراء، على أن يُشكَّل مجلس وزراء بتوزيع نسبي على الأطراف الرئيسية:

ويشمل هذا التوزيع وزارات سيادية واقتصادية مؤثرة، حيث حصلت قوات الدعم السريع على وزارات:

  • الدفاع

  • النفط والمعادن

فيما نالت الحركة الشعبية وزارات:

  • الخارجية

  • المالية

  • التعليم

  • الزراعة

  • الحكم الاتحادي

 تعيينات إقليمية وحزبية

شملت الترشيحات الأخرى:

  • الهادي إدريس: حاكمًا لإقليم دارفور

  • مبروك سليم: حاكمًا لإقليم الشرق

  • فارس النور: حاكمًا لولاية الخرطوم

  • سليمان صندل: وزيرًا للداخلية

  • إبراهيم الميرغني: وزيرًا للإعلام

  • فضل الله برمة ناصر: رئيسًا للمجلس التشريعي الانتقالي

📜 دستور انتقالي جديد وبنية حكم موازٍ

تأتي هذه الخطوة عقب توقيع ميثاق سياسي بين مكونات التحالف، أُقرّ بموجبه دستور انتقالي يُمهد لتأسيس حكم ذاتي فعلي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ويمثل هذا التحرك تحديًا كبيرًا للسلطة المركزية بقيادة الجيش، ويكرّس حالة التشظي السياسي والإداري التي يشهدها السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

 مراقبون: السودان يدخل مرحلة “السلطتين المتوازيتين”

ويرى محللون أن إعلان الحكومة الموازية قد يكون مقدمة فعلية لتقسيم عملي للبلاد، لا سيما في ظل غياب تسوية سياسية شاملة واستمرار الانقسام العسكري. ويضيفون أن ما يجري يعكس تحول الصراع من مواجهة مسلحة إلى صراع مؤسسات وحكم، وسط عجز المجتمع الدولي عن كبح جماح الأزمة السودانية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى