اخبار

أسياسي أفورقي يتهم أبوظبي بالسعى لإشعال حرب جديدة

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

شنّ الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي هجومًا علنيًا ولاذعًا على دولة الإمارات العربية المتحدة، متهمًا إياها بتأجيج صراعات إقليمية عبر ما وصفه بـ”أذرع التنفيذ”، وعلى رأسها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وحزبه الحاكم.

وفي تصريحات نُشرت على الموقع الرسمي لوزارة الإعلام الإريترية، قال أفورقي إن أبوظبي تقود “مغامرة جيوسياسية متهورة” هدفها إحكام قبضتها على الموانئ الاستراتيجية في البحر الأحمر، وخلق وقائع جديدة على الأرض عبر خطط توسعية تُدار من خلف الستار.

البحر الأحمر.. ساحة مواجهة خفية

أفورقي لم يكتفِ بالتلميح، بل كشف ما اعتبره “الوجه الحقيقي” لتحركات إثيوبيا الأخيرة، معتبرًا أن مطالبة أديس أبابا بمنفذ بحري ليست إلا واجهة لخطة إماراتية أوسع تهدف لتغيير توازنات المنطقة بالقوة وتحت غطاء سياسي واقتصادي.

حزب الازدهار تحت النار.. واتهامات بتكديس السلاح ضد إريتريا

الرئيس الإريتري وصف حزب الازدهار بأنه يُنفذ الأجندة الإماراتية بلا تردد، مشيرًا إلى أن الاستعراض العسكري الأخير لإثيوبيا بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة ما هو إلا استعداد لمعركة قادمة، الهدف منها ترهيب إريتريا والسيطرة على الممرات البحرية.

دعم خارجي مزعوم وقلق من “حرب بالوكالة”

كما حذّر أفورقي من أن الحزب الحاكم في إثيوبيا يتفاخر بدعم غير معلن من الإمارات، وأيضًا من الولايات المتحدة وفرنسا، لكنه وصف هذه المزاعم بأنها خطيرة ومضللة، وتستخدم لتبرير تصعيد عسكري يخدم مصالح خارجية.

رسالة حاسمة من أسمرا: جاهزون للرد والدفاع

وأكد الرئيس الإريتري أن بلاده في أقصى درجات الجاهزية، ولن تقف مكتوفة الأيدي إذا فُرض عليها القتال، مؤكدًا أن إثيوبيا تنزلق نحو مواجهة لا مبرر لها، مدفوعة بوهم القوة، ودفع خارجي مريب.

دعوة أخيرة قبل الانفجار

وختم أفورقي تصريحاته بتوجيه نداء مباشر إلى أديس أبابا للتراجع عن “سياسة عسكرة الأزمات”، والاهتمام بأزماتها الداخلية المتفاقمة، محذرًا من أن أي محاولة لـ”تصريف الأزمات على حساب الجيران” ستُواجَه بما تستحق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى