

متابعات _ اوراد نيوز
تصدر خبر وفاة وزير النقل الروسي السابق، رومان ستاروفويت، عناوين الأخبار مساء الإثنين، بعد ساعات قليلة من إقالته بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس فلاديمير بوتين. وقد أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن الوفاة تُعزى إلى حادثة انتحار هزت الأوساط السياسية.
عُثر على جثمان ستاروفويت داخل سيارته الشخصية في منطقة أودينتسوفو، الواقعة بالقرب من العاصمة موسكو، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن لجنة التحقيق الروسية. وأوضحت الممثلة الرسمية للجنة، سفيتلانا بيترينكو، أن الجثة كانت تحمل آثار طلق ناري، مؤكدةً أن السلطات تتعامل مع الحادثة على أنها انتحار.
صرحت سفيتلانا بيترينكو بأن فرق التحقيق لا تزال تعمل في موقع الحادث لجمع كافة الأدلة والوقوف على ملابسات الواقعة. وأشارت إلى أن الرواية الأساسية التي يتم التحقيق بناءً عليها في الوقت الحالي هي الانتحار، مضيفةً أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولية وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية فور اكتمالها.
كان الرئيس فلاديمير بوتين قد أصدر صباح الإثنين، السابع من يوليو، مرسومًا رئاسيًا قضى بإعفاء رومان ستاروفويت من منصبه كوزير للنقل. اللافت في الأمر هو أن الوثيقة الرئاسية لم تتضمن أي تفاصيل أو مبررات لقرار الإقالة المفاجئ، مما أثار العديد من التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية الروسية حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار.
تجدر الإشارة إلى أن رومان ستاروفويت قد تولى حقيبة وزارة النقل الروسية في مايو 2024، في إطار سلسلة من التغييرات التي أجراها الكرملين في عدد من الوزارات الحيوية. ورغم أنه كان يُنظر إليه كمسؤول تنفيذي كفؤ، إلا أن فترة ولايته القصيرة شهدت تحديات جمة، لاسيما فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للنقل في ظل العقوبات الدولية المفروضة على روسيا.