
متابعات _ اوراد نيوز
شَكّل الظهور المفاجئ للعميد إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، صدمة في الأوساط الإسرائيلية والأمريكية، وذلك بعد أن تواترت أنباء مؤكدة عن اغتياله.
لقد تجلّى قآني في احتفالات أقيمت في العاصمة طهران يوم أمس، مبددًا بذلك مزاعم اغتياله ضمن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. يُعدّ هذا الظهور الثاني له بعد شائعات مماثلة انتشرت العام الماضي.

وقد أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن قآني ظهر علنًا لأول مرة يوم الثلاثاء الماضي، خلال ما وصفته بـ”احتفالات النصر”، التي جاءت عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
أظهرت الصور المتداولة قآني وهو يتجول في ساحة الاحتفال محاطًا بحراسه، ويتبادل الأحاديث مع المواطنين. وقد أرفقت “إرنا” الصور بتعليق جاء فيه: “الظهور الأول لقآني بعد 12 يومًا من العدوان الإسرائيلي”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد زعمت في الثالث عشر من يونيو الجاري، نقلًا عن مصادر إيرانية لم تسمها، أن قآني قُتل في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران.
يُذكر أن إسرائيل، بدعم أمريكي، شنت عدوانًا على إيران استمر لمدة 12 يومًا، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، وشمل اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وقد أسفر هذا العدوان عن 606 قتلى و5332 مصابًا، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإيرانية.