تتجه الأنظار إلى طهران مع تصاعد الترقب لرد إيراني وشيك على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران خلال الأيام الماضية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة في واشنطن أن التقديرات تشير إلى أن إيران قد ترد خلال اليومين المقبلين عبر هجمات تستهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وأكد مسؤولان أميركيان أن الرد الإيراني بات مسألة وقت، رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن لمنع اندلاع مواجهة شاملة.
وفي تصريح تصعيدي لافت، قال إبراهيم ذو الفقاري، المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في طهران: “سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب… لكننا من سينهيها”، موجها حديثه مباشرة إلى الرئيس الأميركي السابق.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الهجمات على مواقع إيرانية في 13 يونيو الجاري، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات استهدفت مناطق داخل إسرائيل وألحقت خسائر بشرية ومادية.
وأكدت إيران الأحد التزامها بالتصدي لأي تصعيد غربي، في أعقاب أكبر ضربة عسكرية مشتركة تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ضدها منذ عام 1979، وسط دعوات دولية مكثفة لضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار.
اوراد _ نيوز
