

متابعات _ اوراد نيوز
أكد الاجتماع الأخير التمسك التام ببنود اتفاق جوبا للسلام. وجدد المشاركون دعمهم الكامل والمتواصل لكل من القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، بالإضافة إلى المستنفرين، والمقاومة الشعبية، والقوات المساندة.
من جانبه، وصف الإعلامي والباحث السياسي الأستاذ مجدي عبد العزيز اجتماع الأمس بأنه أحد أبرز الأنشطة التي قام بها رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، منذ توليه المهمة الوطنية لرئاسة الحكومة في هذه المرحلة. وأوضح عبد العزيز أن جدول لقاءات رئيس الوزراء التشاورية لم يكن ليغفل أطراف العملية السلمية؛ فوجود هذه الأطراف في المشهد السوداني يعتبر أمرًا محوريًا وأساسيًا من كافة الجوانب المعروفة.
لقد كانت هذه الأطراف في السابق حركات كفاح مسلح ضد النظام السابق، لكنها أصبحت اليوم من أهم ركائز الوضع الراهن في البلاد بعد توقيعها على اتفاق سلام جوبا. وقد انتقلت هذه القوى ببراعة من مرحلة حمل السلاح إلى مرحلة المساهمة الفعالة في تحقيق الاستقرار، والتعامل الإيجابي مع القضايا الوطنية الملحة. كما ساهمت عناصرها بكفاءة في إدارة شؤون البلاد عبر تقلدها لمواقع ومناصب متعددة، وتجلى دورها الوطني المتقدم في الدفاع عن كيان الدولة السودانية عقب تمرد ميلـ يشيا الدعم السريع على الدولة ومؤسساتها.