متابعات _ اوراد نيوز
الأحد الماضي، كشف مسؤول أهلي بارز في منطقة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور عن أحداث عنف دامية، حيث لقي أربعة مواطنين سودانيين مصرعهم وأصيب خامس، إثر اشتباكات عنيفة بين أفراد من قبيلة التعايشة السودانية وقبيلة الكارا من جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بحسب ما أوردته دارفور24.
وأوضح المسؤول أن مسلحين قدموا من إفريقيا الوسطى شنوا هجومًا على مجموعة من رعاة قبيلة التعايشة، وذلك أثناء توجههم إلى السوق الأسبوعي يوم الجمعة في بلدة أم سيسية الواقعة بمحافظة براو، والتي تجاور ولاية جنوب دارفور. تبعد محافظة براو حوالي 35 كيلومترًا غرب مدينة أم دافوق السودانية.
وتشهد المناطق الحدودية الفاصلة بين السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، منذ الأسبوع الماضي، تصاعدًا في حوادث القتل، التي تطورت إلى نزاع أهلي واسع النطاق بين قبيلتي التعايشة والكارا. وقد أدى هذا التوتر إلى تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح العديد من السكان في تلك المناطق الحدودية.
وفي سياق متصل، شهدت المنطقة حوادث عنف أخرى أسفرت عن مقتل عشرة سودانيين، من بينهم لاجئان، في ثلاث وقائع منفصلة:
- وقع الحادث الأول في بلدة إنجليز، حيث راح ضحيته خمسة أشخاص.
- أما الحادثتان الأخريان، فوقعتا في بلدة ترفيلة، وأسفرتا عن مقتل خمسة من رعاة قبيلة التعايشة.
تجدر الإشارة إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين قد أفادت بأن أكثر من 38 ألف سوداني قد لجأوا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك من أصل حوالي 4.1 مليون شخص فروا إلى الدول المجاورة منذ اندلاع الحرب في السودان
