
متابعات _ اوراد نيوز
ألقت قوات الأمن الأمريكية في مينيسوتا القبض على المشتبه به في جريمة قتل مشرّعة ديمقراطية في مجلس نواب الولاية وزوجها، وذلك بعد يومين من الملاحقة. صرّح الضابط جيريمي غايغر من شرطة مينيسوتا يوم الاثنين أن عملية التوقيف جرت دون مقاومة في بلدة غرين آيل، الواقعة غرب مينيابوليس.
كانت سلطات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفدرالية قد أعلنت في وقت سابق عن تمكّنها من تحديد مكان المشتبه به، فانس بولتر، البالغ من العمر 57 عامًا، والقبض عليه في منطقة ريفية.

رسالة غامضة من القاتل وصديقه يكشف التفاصيل
كشف ديفيد كارلسون، الصديق المقرب وزميل السكن للمشتبه به فانس بولتر، أن الأخير كان يعاني من إحباط وعدم رضا عن ظروف عمله، لكنه لم يُظهر أي مؤشرات تدل على احتمالية لجوئه إلى العنف. وأضاف كارلسون أن بولتر كان يعمل في نوبات ليلية لدى منظمة تُعنى بالتبرع بالعيون، وكان يسعى لتأسيس شركة أمن خاصة به.
مساء الجمعة، ترك كارلسون صديقه الذي كان يبدو متعباً، لكنه استيقظ صباح السبت على رسالة نصية مقلقة من بولتر. تضمنت الرسالة عبارة غريبة مفادها أنه “سيغيب لفترة وقد يموت قريبًا”، مما دفع كارلسون إلى إبلاغ الشرطة على الفور. وعلق كارلسون قائلاً: “ظننتُ أنه سيؤذي نفسه… لم أكن أعتقد أنه سيفعل شيئًا كهذا”.
تفاصيل الجريمة وضحايا إطلاق النار
لقيت النائبة في مجلس نواب مينيسوتا، ميليسا هورتمان، وزوجها مصرعهما، بينما أصيب السيناتور المحلي الديمقراطي جون هوفمان وزوجته إيفيت، جراء إطلاق نار وقع في موقعين مختلفين صباح السبت.

يُذكر أن فانس بولتر قد انتحل صفة ضابط شرطة للدخول إلى منزل هورتمان، التي كانت زعيمة ديمقراطية تبلغ من العمر 55 عامًا ورئيسة سابقة لمجلس النواب في مينيسوتا، في إحدى ضواحي مينيابوليس. وصف حاكم الولاية، تيم والز، الحادث بأنه عمل من “أعمال العنف السياسي”.

تأتي هذه الأحداث في ظل أجواء متوترة تشهدها الولايات المتحدة، مع انتشار الجيش في لوس أنجلوس لقمع المظاهرات، واستضافة عرض عسكري في واشنطن بحضور دونالد ترامب أثار احتجاجات واسعة في البلاد.