
متابعات _ اوراد نيوز
في تطور مفاجئ، اتهمت الحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول بول نانق باحتجاز نائبه الفريق غابرييل دوب لام، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لاتفاق السلام المنشط.
وأضافت الحركة في بيان لها أن هذا التصرف غير مقبول ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد. ودعت الحركة إلى الإفراج الفوري عن الفريق لام، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات.
في بيان حصري حصلت عليه صحيفة “الموقف”، كشفت الحركة الشعبية المعارضة، على لسان المتحدث الرسمي باسمها فال ماي شول، وزير الري الحالي في الحكومة الانتقالية، عن أن احتجاز نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق غابرييل دوب لام يعد عملاً غير مشروع ومخالفًا لجوهر اتفاق السلام المنشط.
كما أشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعرض الاتفاقية للخطر وتزيد من حدة التوترات، لاسيما في ظل الانتشار الكثيف لقوات الجيش حول مقر إقامة رئيس الحركة والنائب الأول لرئيس الجمهورية، الدكتور رياك مشار، ما يزيد من القلق بشأن استقرار الوضع الأمني.
وأكدت الحركة على الدور المحوري الذي يلعبه الفريق دوب لام كرئيس مشارك لمجلس الدفاع المشترك، وهو الجهاز المسؤول عن القيادة العسكرية في البلاد، مما يجعل احتجازه تصعيداً خطيراً يهدد استقرار الأوضاع الأمنية.
وحذرت الحركة من أن احتجاز نائب رئيس هيئة الأركان العامة يقوض الثقة بين الأطراف ويعرقل جهود التهدئة في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل، التي تشهد تصاعدًا في أعمال العنف.
وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن الفريق دوب لام، ودعت جميع الأطراف إلى العمل المشترك لإنهاء العنف في المنطقة. كما حثت ضامني اتفاق السلام المنشط على التدخل العاجل لمنع تفاقم الأوضاع. وجددت الحركة التزامها بتنفيذ اتفاق السلام المنشط، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان.