متابعات _ اوراد نيوز
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ قلقها إزاء التطورات المأساوية في شرق ولاية الجزيرة، ولا سيما الهجمات الوحشية التي تعرض لها المدنيون الأبرياء على أيدي ميليشيا الدعم السريع، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأدانت هذه الأعمال الإجرامية التي استهدفت المدنيين العزل، وخلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية، وتسببت في معاناة إنسانية هائلة.
وشددت على أن حماية المؤسسات الوطنية السودانية هي واجب وطني مقدس، وأنها السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة فى البلاد .
وحذرت مصر من خطورة استمرار التصعيد العسكري ، وطالبت الأطراف المتحاربة بالالتزام الفوري بوقف إطلاق النار وتنفيذ مبادئ إعلان جدة .
وأكدت على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في بناء الدولة الحديثة، وشددت على عزمها على المضي قدمًا في مساعيها الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتقديم الدعم اللازم له .