أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجوم الشامل الذي شنه الدعم السريع على الفاشر، محملاً قائده حميدتي مسؤولية التصعيد الخطير.
وفي بيان رسمي، أكدت الأمم المتحدة أنه من غير المقبول أن تتجاهل الأطراف المتنازعة الدعوات المتكررة لوقف الأعمال العدائية.
وحذرت من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفشي الصراع على أسس قبلية في دارفور. وأكد الأمين العام أن وقف إطلاق النار ليس ضروريًا فحسب، بل أصبح أمرًا ملحًا، سواء في الفاشر أو في مناطق الصراع الأخرى بالسودان.
وأشار إلى الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة، حيث يحتاج مئات الآلاف إلى مساعدات عاجلة.
وذكّر الأطراف المتنازعة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين ومنع الهجمات ضدهم وضد البنية التحتية المدنية.