اخبار

تضارب الأنباء حول مصير قائد “البراء بن مالك” المصباح أبو زيد

شهدت الساحة السودانية حالة من الغموض والتضارب حول مصير المصباح أبو زيد طلحة، قائد فيلق “البراء بن مالك”، بعد تزايد الأنباء عن اقتياده من أحد المستشفيات إلى جهة مجهولة، رغم إعلان إطلاق سراحه من قبل السلطات المصرية.

في منشور على فيسبوك، أكد مهند إبراهيم، أحد قياديي الفيلق، أن أبو زيد قد تم اقتياده بعد شطب جميع البروض الموجهة ضده. يأتي هذا التطور بعد أن كان المصباح قد صرح في بيان سابق بأن السلطات المصرية أفرجت عنه بعد اعتقال “روتينى” قصير. كما اتهم “أعداء السودان” بالوقوف وراء البلاغات التي تسببت في توقيفه.

وفي سياق متصل كشف أويس غانم، عضو في تشكيل “البراء بن مالك”، عن تطورات جديدة في قضية القائد المصباح أبو زيد، مشيراً إلى أن “خلافات بين أجهزة الأمن المصرية” كانت السبب وراء تأخر إطلاق سراحه بشكل نهائي.

وفي خطاب له، حمل غانم كل من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، كامل إدريس، مسؤولية أي تداعيات قد تمس المصباح، مشيراً إلى أن الاتصال به انقطع بشكل مفاجئ.

وفي سياق آخر، لفت غانم الانتباه إلى قيام قوات الدعم السريع بـبيع عقارات ومنازل في العاصمة الخرطوم. وطالب غانم والي الخرطوم بإصدار مرسوم فوري لوقف هذه المبيعات، معتبراً إياها “انتهاكًا لحقوق الشهداء وتفريطًا في دمائهم”

كما طالب غانم والي الخرطوم بإصدار قرار عاجل يمنع بيع عقارات قوات الدعم السريع، معتبراً أن هذه المبيعات تمثل إهانة لتضحيات الشهداء.

وأكد أن فيلق “البراء بن مالك” يتجهز للمشاركة في المعارك، منقسمًا بين مجموعة للإسناد المدني في الخرطوم وأخرى في كردفان تستعد للتوغل نحو دارفور.

يُعتبر المصباح أبو زيد من أبرز قادة الكتائب الشعبية المتحالفة مع الجيش السوداني، حيث يقود تشكيل “البراء بن مالك”. ويرى مراقبون أن هذا التشكيل يمثل امتدادًا عسكريًا  مسانداً للجيش السودانى ضد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى تأثيره الكبير في التعبئة والتجنيد لقاعدة كبيرة من الشباب السودانى.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى