اخبار

تصريحات جديدة من الخارجية الامريكية عن اجتماع الرباعية

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في خضم التحركات الدولية الهادفة إلى احتواء الأزمة السودانية، شدّد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في تصريحات خاصة لقناة “الشرق”، على تمسّك واشنطن بدعم مسار حواري يؤدي إلى السلام والاستقرار في السودان، ويُنهي معاناة شعبه المتفاقمة.

المتحدث أوضح أن الولايات المتحدة لم تُحدد بعد موعدًا دقيقًا لانعقاد اجتماع وزراء خارجية المجموعة الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، ومصر)، والذي تم تأجيله مؤخرًا، لكنه أعرب عن أمل بلاده في تحديد موعد قريب، مشيرًا إلى أن الجهود جارية لتنسيق المواقف مع الشركاء الإقليميين من أجل ضمان نتائج فعّالة للاجتماع المنتظر.

 لقاء مصري – أميركي في واشنطن حول السودان

وتزامنًا مع تلك التصريحات، شهدت العاصمة الأميركية لقاءً بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ومسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، تناول ملف السودان وتطورات الصراعات الإقليمية المرتبطة به.

ونشر بولس عبر حسابه على منصة “إكس” أن اللقاء أكد على أهمية الشراكة المستمرة بين القاهرة وواشنطن في ملفات ذات أولوية مشتركة، خاصة ما يتعلق بالأزمة السودانية.

المتحدث أشار إلى أن واشنطن تسعى لتنسيق الجهود مع شركائها لضمان أن يكون اللقاء المرتقب خطوة نوعية نحو وقف النزاع في السودان، لا مجرد اجتماع شكلي بلا نتائج، في وقت تزداد فيه مؤشرات الخلاف بين أطراف الرباعية حول مقاربة الحل، وهو ما يُهدد بإطالة أمد الأزمة وتعقيد آفاق التسوية.

 أسباب التأجيل.. تباينات ومخاوف من الفشل

وبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ”الشرق”، فإن تأجيل اجتماع الرباعية، الذي كان مقررًا يوم 30 يوليو الجاري، جاء نتيجة غياب توافق بين الأطراف، وافتقار الولايات المتحدة لخطة واضحة أو ضمانات بشأن مخرجات الحوار، ما دفعها لتجنّب “تكرار خيبة مؤتمر لندن” الذي عُقد في أبريل الماضي وانتهى دون نتائج حاسمة.

كما كشفت المصادر عن وجود خلافات بشأن استبعاد ما أسمته “أطراف الحرب” من المشاركة في المرحلة الانتقالية، واعتبرتها أحد أسباب الجمود الحالي، في وقتٍ تميل فيه واشنطن إلى نهج “الحياد الرمادي”، حيث توازن بين أطراف الصراع دون اتخاذ موقف حاسم، على الرغم من قلقها المتصاعد من تنامي نفوذ الصين وروسيا في السودان، وتأثيرات ذلك على أمن البحر الأحمر.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. سبحان الله! من الذي كون هذه الرباعية وأعطاها الشرعية والصلاحية في التداول والتعاطي في الشأن السوداني السوداني ودون استصحاب ممثل للشعب السوداني ؟
    وهل تتوقع هذه الرباعية إنصياع الشعب السوداني لقرارات قد لا تعبر عنه وعن وحدة شعبه وأرضه؟!
    الشعب السوداني قادر على تجاوز أزماته فقط هو يحتاج دعم قراراته التي تعبر عن إرادته واحترام سيادته، لا لفرض الوصاية عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى