
متابعات _ اوراد نيوز
ندّد رئيس الإدارة المدنية في ولاية جنوب دارفور، يوسف أديس، بشدة بالقصف الجوي الذي استهدف قاعة الخليفة التعايشي صباح السبت، واصفاً إياه بـ”العدوان الخطير” على منشأة مدنية.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن القصف نُفذ بطائرة مسيّرة انتحارية حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، مستهدفاً قاعة الخليفة التعايشي داخل مقر أمانة حكومة الولاية في مدينة نيالا، في وقت تشهد فيه المدينة نشاطاً سياسياً مكثفاً على خلفية إعلان حكومة تحالف “تأسيس”.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان أديس أن المدينة أصبحت محمية جويًا عقب ما وصفه بنجاح “الإدارة المدنية في تأمين المجال الجوي”، الأمر الذي يسلط الضوء على الثغرات الأمنية الكامنة رغم هذه التصريحات.
وفي تطور ذي صلة، كشف نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، عن وصول منظومات دفاع جوي إلى دارفور، مع توقعات بامتدادها إلى إقليم كردفان في الفترة المقبلة، ضمن جهود الفصائل المسلحة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الجوية المتصاعدة.