متابعات _ اوراد نيوز
كشف مبارك الفاضل المهدي عن تفاصيل لاجتماع “حاسم” بواشنطن، يُعقد في 29 يوليو الجاري، يهدف لوضع حد للحرب في السودان.
وبحسب مبارك الفاضل المثير للجدل أن الاجتماع، الذي ينظمه مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مسعد بولس، سيحضره وزراء خارجية خمس دول عربية وبريطانيا فقط، مع غياب تام للجيش السوداني، الدعم السريع، وأي جهات مدنية سودانية!
وأفاد مبارك الفاضل المهدي، عبر منشور على منصة إكس X، بأن قرارًا بوقف الحرب في السودان “غير قابل للرفض” من المتوقع أن يصدر قريبًا.
وأضاف المهدي أنه سيتم مناقشة وإجازة وثيقة أمريكية تقدم تسوية نهائية للحرب. بعد ذلك، سيتم دعوة كل من البرهان وحميدتي للتوقيع عليها.
هل يملك هذا الاجتماع “سلطة” فرض قرار بوقف إطلاق النار لا يمكن رفضه؟ وما هي التسوية الأمريكية النهائية التي سيُدعى البرهان وحميدتي للتوقيع عليها لاحقًا؟ يبدو أن اتفاق المنامة الإطاري قد يكون المفتاح، لكن غياب الأطراف السودانية عن طاولة النقاش يطرح تساؤلات جدية حول شرعية وفاعلية أي قرار يصدر عن هذا اللقاء.











