في أول رد فعل على اتهامها بالفوضى .. القوة المشتركة تكشف عن “حملة ممنهجة” ضدها بالخرطوم
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
في أول ردّ رسمي، كشفت القوة المشتركة للحركات المسلحة عن حملة ممنهجة تستهدف سمعتها في ولاية الخرطوم، وسط اتهامات متزايدة بضلوعها في أعمال الفوضى والنهب.
وقال الناطق باسم القوة، أحمد حسين، إن هناك جهات “تطعننا في الظهر” وتسعى لتقويض دور القوة في دعم الأمن بالشراكة مع الجيش.
“استعدنا مصفاة الجيلي تحت النيران.. ولسنا عصابات”
في تصريحات لافتة، أكد حسين أن القوة المشتركة قامت بعمليات نوعية، أبرزها التوغل في مناطق ملوثة بالألغام شمال بحري لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي الاستراتيجية، مشددًا على أن القوة تتحرك وفق خطة أمنية مدروسة وبتنسيق تام مع القوات النظامية.
منتحلون يتورطون في جرائم نهب باسم القوة
وفي تطور خطير، أعلنت القوة المشتركة عن ضبط شخصين ينتحلان صفتها في حي الأزهري جنوب الخرطوم، متورطين في سلسلة من السرقات التي أرعبت السكان. وأشارت إلى أن هذه الحادثة هي الثانية خلال شهر يوليو، في ظل ما وصفته بـ”محاولات دنيئة لتلطيخ صورتها”.
التزام متجدد رغم الاستهداف
أكد البيان الصحفي أن ما يحدث لا يمثل القوة، واصفًا تلك الجرائم بأنها “تصرفات فردية معزولة”، مشددًا على أن القوة المشتركة ستواصل حماية المدنيين والتصدي لأي محاولات لتقويض الأمن، حتى لو تعرضت لما أسماه “ضربات في الظل”.
قلق شعبي يتصاعد وسط الفوضى الأمنية
تأتي هذه التطورات بينما تتزايد شكاوى سكان الخرطوم من الانتشار المكثف للمظاهر العسكرية وتكرار جرائم النهب المسلح، ما يثير مخاوف من انفلات أمني شامل مع غياب واضح للضبط في بعض المناطق.