
متابعات _ اوراد نيوز
في بيان ناري حذّر تجمّع السودانيين الشرفاء بالخارج من تحركات خطيرة تُدار خلف الكواليس تحت مظلة ما يُسمّى بـ”السلام الدولي”، كاشفًا عن ما وصفه بـ”صفقة كارثية” تقودها اللجنة الرباعية (أمريكا، الإمارات، مصر، السعودية) والمقرّر اجتماعها في 20 يوليو الجاري.
وأكد البيان أن الاجتماع المرتقب لا يحمل بذور السلام كما يُروَّج له، بل هو مشروع لنسف وحدة السودان، وفرض تسوية قسرية تُعيد تدوير مليشيا الدعم السريع التي قال إنها “انهزمت عسكريًا لكنها تُعاد الآن سياسيًا في مشهد مسرحي خطير”.
ووجّه التجمّع اتهامات مباشرة لما وصفه بـ”تحالف خارجي خبيث” يسعى إلى شرعنة القتل والتقسيم، عبر اتفاقات وصفها بـ”المزيّفة”، تهدف لإدماج المليشيا في الحياة السياسية تحت شعارات خادعة مثل “إعادة الإعمار” و”بناء السلام”.
وحذّر البيان من انقلاب جديد على إرادة السودانيين، ملوّحًا بإطلاق حملة شاملة تشمل:
-
وقفات احتجاجية أمام سفارات الدول الأربعة.
-
مذكرات رسمية للاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان.
-
فضح دور الإمارات في تمويل الإبادة الجماعية.
-
تحرّك دولي يقوده ناشطون سودانيون للقاء برلمانات غربية.
ودعا البيان القوى السياسية، والمقاومة المدنية، والجاليات السودانية في الخارج إلى التحرك فورًا وبصوت موحّد ضد ما وصفه بـ”مخطط إعادة استعمار ناعم للسودان”، مؤكدًا أن المعركة اليوم لم تعد عسكرية فقط، بل سياسية ووجودية.
وختم التجمّع بيانه بشعار حمل رسائل قوية:
“لا شرعنة للمليشيا.. لا تقسيم للسودان.. لا صفقات على الدم!”