في ساعة متأخرة من الليل هل تخلى مناوي عن دارفور وأهله ٠٠ جدل كثيف بسبب قرار مناوي الغريب
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
أثار قرار مجلس وزراء حكومة إقليم دارفور، بقيادة مني أركو مناوي بتخصيص مقر دائم لحكومة الإقليم بمدينة بورتسودان شرقي السودان، على أن يضم المقر الجديد كافة الوزارات، والولايات، والهيئات، والإدارات التابعة لحكومة الإقليم، أثار الكثير من الجدل وسط المهتمين بشأن الإقليم.
ويأتي القرار في ظل استمرار تعثّر الأوضاع الأمنية والإدارية في إقليم دارفور، وسط تساؤلات واسعة حول جدوى القرار وتبعاته السياسية، لا سيما وأنه يعكس تحوّلًا لافتًا في تموضع السلطة الإقليمية خارج الإقليم نفسه، هذا مقرونا بما يجري في دارفور وأن الإقليم برمته تحت سيطرة المليشيا سوى مدينة الفاشر التي تتقاسم المليشيا أطرافها.
وطرح ناشطون سؤالاً هل يعني القرار بدأ إفراغ الإقليم من سلطته؟ وهل تنتهي دارفور كمركز قرار محلي؟، وقبل ساعات من القرار أطلق حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تصريحات عن خطة بديلة لفك الحصار عن الفاشر، خلال لقاء جمعه بوفد المفوضية القومية لحقوق الإنسان
وعقدت حكومة الإقليم في فندق مارينا ببورتسودان، اجتماعا برئاسة مناوي حيث أعرب المجتمعون عن تقديرهم لمواقف الشعب السوداني ودعمه لقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، وثمن صبرهم وتحملهم للممارسات البشعة لمليشيا الدعم السريع، وأكد أن هذه الانتصارات تمثل خطوة متقدمة في الحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعبا.
تقارير من ولاة دارفور
قدم ولاة الولايات ووزراء الإقليم تنويراً عن الوضع الراهن في ولايات الإقليم شمل الجانب الإنساني والصحي والتعليمي والأمني وأمن الاجتماع على التحرك العاجل لتحرير إقليم دارفور من قبضة مليشيا الدعم السريع المتمردة وإنقاذ مواطني الإقليم من جرائم وانتهاكات المليشيا.
أدان الاجتماع حصار مدينة الفاشر والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد الشعب السوداني ومؤسسات الدولة السودانية ، وأدان استغلال المليشيا للإغاثة لتحقيق أغراض سياسية.
وعبر مجلس الوزراء عن بالغ آسفه على عدم استجابة مليشيا الدعم السريع المتمردة للنداءات الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة بفك الحصار عن الفاشر والهدنة الإنسانية في تحدي واضح لكل الأعراف والقيم الإنسانية والدولية.
وطالب الاجتماع بضرورة الإسراع في معالجة مشكلة الإغاثة الموجودة في معبر الطينة مع مفوضية العون الإنساني الاتحادية ، وتقديم الإغاثة لمواطني إقليم دارفور المتواجدين في الولايات الأمنة بشكل عاجل.
وأشاد الاجتماع بالجهود المبذولة في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية وفي مجال التعليم بمشاركة طلاب ولايات دارفور في امتحانات الشهادة السودانية والشهادة المتوسطة في عدد من الولايات الأمنة مع العمل على اكمال الترتيبات الخاصة بإقامة امتحانات الشهادة السودانية للطلاب اللاجئين بشرق تشاد. كما أشاد بجهود وزارة البنية التحتية في صيانة بعض السدود، ووجه المجتمعون بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف في ترحيل جرحى أحداث الجنينة من تشاد الى السودان لتلقي العلاج، كما خرج الاجتماع بتكوين لجنة لإعادة إعمار وتنمية إقليم دارفور بمشاركة.
وتعليقا على ذلك قال أسامة البشير، إنه واضح أن حكومة الإقليم قنعت من فك حصار الفاشر وتحرير الإقليم من مليشيا الجنجويد واجلوا هذا الموضوع بعد ان ضمنوا مناصبهم في حكومة الألم حتى لا يقول لهم الناس كم ولاية تسيطرون عليها بدارفور، وقال مصطفى التجاني، إن موضوع الخطة البديلة لفك حصار الفاشر هي عن طريق انشاء فاشر تانية في بورتسودان.
مناوي يريد أن يعمل رئيس دولة داخل دولة
وقالت الصحفية أمينة الفضل في منشور لها إن السيد مناوي عمل كبير مساعدي رئيس الجمهورية في عهد الإنقاذ لم يقدم شيئًا، ثم خرج مغاضباً، تم تعيينه في حكومة قحت حاكم لإقليم دارفور أيضاً لم يقدم شيئًا في كلا المنصبين فقط استحقاق بقوة السلاح وترضيات ويريد يعمل رئيس ودولة داخل الدولة
ونوهت إلى أن ما يقوم به مناوي زيادة صرف على الحكومة وضغط مالي وترهل وظيفي، وأضافت “سؤالي للسيد مناوي ماذا فعلت لمواطنيك في دارفور، وماذا فعلت لأجل فك الحصار عن الفاشر وهي عاصمة الإقليم الذي تحكمه نجض شغلتك اول وبعد كدا انداح.. حكومتنا الموقرة كفاية سبهللية”.