
متابعات _ اوراد نيوز
بعد إعادة تعيينه في منصب وزير الثقافة والإعلام والسياحة، أصدر خالد الإعيسر بياناً قوياً لم يكن مجرد تصريح عادي، بل بدا أشبه بـ”مانيفستو” وطني، يؤكد فيه التزاماً عميقاً بخدمة السودان بكل تفانٍ، “لا يبتغي إلا رضا الله والوطن”.
تجديد الثقة: مسؤولية تاريخية ومشاريع قيد الاستئناف
عبر الوزير عن شكره العميق لقيادات الدولة، ممثلة في رئيس وأعضاء المجلس السيادي، ورئيس مجلس الوزراء البروفيسور كامل إدريس، إضافة إلى الشعب السوداني والجيش. يؤكد الإعيسر أنه يستشعر “جسامة الأمانة وعظم المسؤولية” بعد تجديد الثقة فيه، خاصة وأنه يعود لاستكمال مشاريع بدأها بالفعل في فترته السابقة. ودعا الله أن يوفقه في حمل هذه المسؤولية بما يتماشى مع ثقة الحكومة وتطلعات الشعب السوداني نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
عهد “لا ينكسر” في خدمة الوطن
و شدد الإعيسر على أن التزامه بخدمة السودان ليس وليد اللحظة. فمنذ دخوله العمل العام، عاهد نفسه على أن يكون خادماً أميناً لهذا الوطن العزيز، مكرساً كل جهوده لخير الشعب السوداني وجيشه بصدق وإخلاص. وصف ذلك بـ”عهد قديم لا ينكسر”، سيبقى محفوراً في أعماقه، ويهدف دوماً لخدمة الصالح العام وما يعود بالنفع والخير على البلاد والعباد.
خارطة طريق للوزارة: أولويات حاسمة للمرحلة المقبلة
وفيما يخص خطط الوزارة للمرحلة القادمة، أكد الإعيسر أن العمل سينطلق بجدية، وبالتنسيق مع زملائه، لتنفيذ السياسات والخطط الثقافية والإعلامية والسياحية الموضوعة مسبقاً. تهدف هذه الخطط إلى إعادة التوازن للقطاع الثقافي، وتعزيز الصورة الإيجابية للسودان على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
التركيز الأساسي، وفقاً للوزير، سيكون على القضايا الوطنية الكبرى:
- إعادة المدنيين إلى منازلهم.
- تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
- إعادة إعمار المؤسسات.
- طيّ صفحة التجاذبات السياسية.
- العمل بجد لتحقيق أهداف الأمة السودانية بكل تجرد ووفاء وإخلاص.
تفاؤل بإعلاء راية السودان
اختتم الوزير بيانه بآية قرآنية معبرة عن يقينه بمراقبة الله لأعمال العباد: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. وأكد الإعيسر أنه سيبدأ هذا المشوار الجديد بنفس الهمة والعزيمة، مشيراً إلى أن الأمل معقود على تضافر الجهود في هذه المرحلة الوطنية الحساسة، لإعلاء راية السودان في المجالات الثقافية والإعلامية والسياحية.